كتاب " معجم المعارك التاريخية " ، تأليف نجاة سليم محمود محاسيس ، والذي صدر عن دار زهران عام 2012 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:
You are here
قراءة كتاب معجم المعارك التاريخية
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
معجم المعارك التاريخية
معركة أبسوس
معركة أبسوس. بسبب التناحر للسيطرة والتوسع في العالم.: بين سلوقس وليسماخس وجيشهما انتيغونس الأعور وجيشه.جرت معركة عند مدينة أبيسوس عام 301 ق.م وكانت معركة طاحنة.
قتل انيتغونس الأعور وتشتت جيشه بين مقتول وجريح وهارب وأسير. و قام وليسماخس باغتيال صديقه وقائده سلوقس الأول.
معركة الأبلة:
لم تنته فصول المعركة ذات السلاسل التي انتصر بها خالد بن الوليد على الفرس عند هذا الحد، فمدينة 'الأبلة' لم تفتح بعد، وهناك جيوش قوية ترابط بها للدفاع عنها حال هزيمة جيوش 'هرمز'، ووصلت فلول المنهزمين من جيش 'هرمز' وهى في حالة يرثى لها من هول الهزيمة، والقلوب فزعة ووجلة، وانضمت هذه الفلول إِلى جيش 'قارن بن قرباس' المكلف بحماية مدينة 'الأبلة'، وأخبروه بصورة الأمر فامتلأ قلبه هو الآخر فزعاً ورعباً من لقاء المسلمين، وأصر على الخروج من المدينة للقاء المسلمين خارجها، وذلك عند منطقة 'المذار'، وإنما اختار تلك المنطقة تحديداً لأنها كانت على ضفاف نهر الفرات، وكان قد أعد أسطولاً من السفن استعداداً للهرب و كانت الدائرة عليه، وكانت فلول المنهزمين من جيش 'هرمز' ترى أفضلية البقاء داخل المدينة والتحصن بها، وذلك من شدة فزعهم من لقاء المسلمين في الميدان المفتوح.
عندما وصل المسلمون إِلى منطقة المذار أخذ القائد 'خالد بن الوليد' يتفحص المعسكر، وأدرك بخبرته العسكرية، وفطنته الفذة أن الفزع يملأ قلوب 'الفرس'، وذلك عندما رأى السفن راسية على ضفاف النهر، وعندها أمر 'خالد' المسلمين بالصبر والثبات في القتال.
وانتصر المسلمون انتصاراً مبيناً، وفتحوا مدينة 'الأبلة' وكان هذا الانتصار فاتحة سلسلة طويلة من المعارك الطاحنة بين 'الفرس' والمسلمين على أرض العراق كان النصر فيها حليفاً للمسلمين في جملتها.