You are here

قراءة كتاب استراتيجيات عاطفية - كيف تختار الشريك المناسب؟

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
استراتيجيات عاطفية - كيف تختار الشريك المناسب؟

استراتيجيات عاطفية - كيف تختار الشريك المناسب؟

كتاب "استراتيجيات عاطفية، واختيار الشريك المناسب"، عنوان ملفت قد يتوقف المرء الذي يسقط عليه دواخله. فمن كانت نظرته إلى الحب تفاؤلية استظرفه واستطرفه، ومن كانت نظرته تشاؤمية استقبحه وظن فيه مضيعة للوقت وإفساداً للإنسان.

تقييمك:
5
Average: 5 (1 vote)
المؤلف:
الصفحة رقم: 10

الأولويات الأخرى»

غالباً ما يتذرع بعض العازبيين بأن لديهم «أولويات أخرى» أكثر أهمية من إيجاد الحب، لتبرير بقائهم متوحدين.
والواقع أن هذه «الأولويات الأخرى» ليست سوى «أعذار مقنعة».
ثمة آخرون لا يشعرون بالاستقرار، أو يعطون الأولوية للجاه والمال. وغالباً ما يقدم هؤلاء اعتراضات، مثل ذلك: «يجب أولاً أن أخفف وزني... أن أكسب المزيد من المال... أن أبني بيتاً... أن أحصل على ترقية... أن أطلق مشروعاً... ومن ثم أبدأ بالبحث عن الشريك المثالي...».
وهناك أيضاً أشخاص مقتنعون تماماً بأنه يجب عليهم أولاً الحصول على مركز اجتماعي مرموق... سيارة جديدة... منزل جميل... أو شاليه على شاطئ البحر أو في الجبل... قبل الانخراط في علاقة جدية.
ومن البديهي جداً أن تأخذ كل هذه «التجهيزات» الكثير من وقتك وتؤخر علاقتك العاطفية لسنوات طويلة! إذاً، لا تؤجل الحب إلى الغد! أنت بحاجة إليه اليوم، وتتمناه منذ زمن طويل. هيا، تحرك على وجه السرعة! لأنك إذا كنت تتوقع الحصول على كل شيء وأن تكون كاملاً، فلن تكون مستعداً. وهذه الثغرات هي التي تجعل منك شخصاً يبحث باستمرار عن الشخص «المثالي».
نعم للحب. إنما فيما بعد... «فما زلت غير مستعد»:
ننصحك بأن تفكر في هذا السؤال المزدوج: بداية، حدد ما إذا كان الالتقاء بأحدهم هو الشيء الأكثر أهمية بالنسبة إليك، أو ذا الأولوية المطلقة. إذا كان «نعم»، فكم يلزمك من الوقت لتعطي هذه الأولوية موقعها الملائم.
أمثلـــــــة:
الحصول على دبلومي الجامعي - سنة واحدة.
بناء شاليه في الجبل - سنتان.
الانتهاء من تربية أولادي - أربع سنوات.
التمتع باستقلاليتي وحريتي - بضع سنوات.
الاحتفاظ باستقلاليتي وحريتي، والبقاء حراً في خياراتي – إلى الأبد.
وإذا كنت تفكر بهدف أكثر أهمية من هدف إيجاد شريك مثالي وإقامة علاقة عاطفية دائمة، انتبه إلى أن هذا الهدف يشكل دائماً حجر عثرة في طريق أي نجاح عاطفي قيّم ومرضِ.
«المخاوف» في الحب:
تبريراً منهم لعدم إقامة علاقات عاطفية، يتذرع العديد من الأشخاص بأنهم عرضة لبعض «المخاوف»، وبخاصة:
- الخوف من الرفض.
- الخوف من الحميمية.
- الخوف من الفشل.
- الخوف من فقدان الحرية.
- الخوف من الارتهان للآخر... أو تجاه الآخر.
- الخوف من النظامية.
- الخوف من الخوف.
كذلك تشتكي نساء عديدات من غياب الرجال المهيئين ومن الخوف يستشعره بعض الرجال من الانخراط في علاقة عاطفية دائمة.
ضع لائحة بـ «المخاوف» و«الأعذار» التي قد تشكل قوام عزوبيتك. إنما حذار! كن صادقاً في ذلك!

Pages