كتاب " تكنولوجيات للتعليم والتعلم " ، تأليف مارسيل لوبران ، والذي صدر عن دار الفارابي للنشر والتوزيع عام 2009 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:
You are here
قراءة كتاب تكنولوجيات للتعليم والتعلم
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

تكنولوجيات للتعليم والتعلم
يقودنا الفصل الرابع إلى الإطّلاع على تطبيقاتٍ جديدةٍ لتقنيّات المعلومات الحديثة، منها بعض الــــ:س د ـ روم ذات الغايات التربويّة. ثمّ سوف نحاول تنظيمها حسب معايير مختلفة، مقترحين الأدوار التي تلعبها المعرفة (بأي نمط معرفة يتعلّق الأمر؟)، والتي يلعبها المتعلِّم والمعلِّم، والنشاطات التربوية التي تتكامل معها الأدوات بشكلٍ أفضل، وصيغ العلاقة التربويّة التي تدخلها الأدوات بصورةٍ أساسيّة. بقيت نقطةٌ أخيرةٌ تتعلّق بعرض أحدث ما توصّلت إليه تكنولوجيا المعرفة والتي بدأت أساساً بإضفاء الشكل على المعلومات: بدءاً من موسوعة المعلوماتيّة وصولاً إلى العرض الافتراضي للمكان الذي تبنى فيه المعرفة وانتهاءً بعرض س د-روم "تلعبون فيه أنتم دور البطل".
ويمكن اعتبار الفصل الخامس كمحطّة إطالة للخطاب، وإعادة بناءٍ للإجابات التي يمكن أن نحملها والأسئلة التي نطرحها على أنفسنا حالياً. ونقصد كذلك أن نعرض نقاط التلاقي التي لاحظناها بين المظاهر الثلاثة التالية: ما هي الكفايات التي يستشعر ضرورة وجودها بعضُ العناصر الفاعلة في المجتمع الحالي، لدى العناصر الفاعلة في مجتمع الغد؟ ماذا يقول لنا منظّرو وممارسو التعليم والتعلّم حول العوامل المساعدة لتعلّمٍ نوعي؟ وماذا حملت إلينا الأبحاث حول تكنولوجيا التربية في فترة السنوات العشرالأخيرة؟
لا بدّ أننا سوف نلاحظ توافقاً قويّاً عند تقاطع هذه المجالات الثلاثة. إنه توافقٌ، قليلاً ما يبرز في الوقائع والتصرّفات والمواقف التربوّية التي عادةً ما نصادفها في التعليم العالي وفي المراحل التعليميّة التي تسبقه. ربّما لم نستشعر بعد العلاقة بين التحديث التربوّي المطلوب للألفيّة الثالثة، وما يمكن للتكنولوجيّات من أجل التربية أن تقدّمه.
3.2 الجزء الثالث
يصف الفصل الأخير، (السادس)، النواحي التقنيّة ذات الصلة بوسائل الإعلام المتعددة. فبعد تحديد مضامين عبارة "وسائل الإعلام المتعددة"، وبعد توجيهٍ مختصرٍ نحو لغتها الأساسية على طريقة " الثنائي، مسألة بسيطة جداً"، سوف نكتشف تدريجياً أغراضها المختلفة، ونحاول أن نفسّر هندسة أداتها الرئيسيّة المميّزة وهي الـــ:س د CD ، بمختلف تسمياتها: الـــ س د-روم CD-ROM ، والــــ س د-إي CD-I ، والـــ س د-صورة vidéo-CD ، التي سوف لن تشكِّل سراً لكم بعد اليوم.
وسوف نستعرض برامج المعلوماتيّة الموضوعة لبناء وسائل الإعلام المتعددة، مبرزين نقاط تلاقيها وتمايزها، كما نقاط القوّة والضّعف فيها.
وأخيراً، في مقاربة سريعة لشبكات المعلوماتيّة بوصفها حاملاتٍ للمعلومات وعوامل تواصل، فسوف نتقدّم ببعض المقترحات المجددة لهذه التقنيّات الموضوعة في خدمة التعليم والتعلّم.
نتقدّم بالشكر الجزيل من السيّدات والسادة:
فرانسواز (Françoise) ،
ماري لويز (Marie-Louise) ،
ريناتا (Renata) ،
جان ماري (Jean-Marie) ،
جان بيار (Jean-Pierre) ،
فيليب (Philippe) ،
سيردو (Serdu) ،
ذلك لنصائحهم وصبرهم ومواهبهم...