كتاب " الفكر التربوي والتعليمي عند الخطيب البغدادي " ، تأليف د.صفاء داود سلمان التميمي ، و
You are here
قراءة كتاب الفكر التربوي والتعليمي عند الخطيب البغدادي
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
"تنويه للقارئ الكريم"
أولاً:
في البدء لا بد من الإشارة إلى أن الكتاب الذي بين يديك هو في الأصل أطروحة دكتوراة في (الفكر التربوي والتعليمي عند الخطيب البغدادي في كتابه الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع.
وقد نوقشت في معهد التاريخ العربي والتراث العلمي للدراسات العليا في بغداد بتأريخ 24/10/2004م/1425هـ، وحازت درجة (امتياز) من أساتذة متخصصين في الفكر التراثي العلمي العربي الإسلامي، واعتزازاً واحتراماً لمكانتهم العلمية في المجال الأكاديمي، وعملاً بما كان يقوم به أسلافنا في التراث العربي بوضع إجازاتهم لمن يدرس مادته من الطلبة ارتأيت أن أذكر أسماءهم تقديراً وعرفاناً بجميلهم واقتداءً بذلك التراث والأساتذة هم:
1- الأستاذ الدكتور شاكر محمود عبد المنعم نائب رئيس جامعة العلوم الإسلامية في بغداد- رئيس لجنة المناقشة.
2- الأستاذ الدكتور نافع توفيق العبود. أُستاذ التاريخ الإسلامي في كلية الآداب بجامعة بغداد.
3- الأستاذ الدكتور ناجي حسن أستاذ التاريخ الإسلامي في كلية الآداب بجامعة بغداد.
4- الأستاذ المساعد الدكتور غانم هاشم خضير السلطاني، تخصص مادة التاريخ في معهد الدراسات الاشتراكية العالي في بغداد.
5- الأستاذ المساعد الدكتور شاكر جاسم محمد، تخصص طرائق التدريس في كلية التربية للبنات بجامعة بغداد.
ثانياً: ارتأيت وبتواضع نشرها بالكامل لقيمتها العلمية للأسباب الآتية:
1- أنها دراسة تحليلية تتيح للقارئ استكشاف تسلسل بناء الأفكار وإسنادها بقائليها من الرجال الذين اعتمدهم الخطيب البغدادي في كتابة أول كتاب مهني في إعداد معلم وطالب الحديث النبوي.
2- الموضوع تراثي تربوي وتعليمي لا يخص دارسي ومحبي الحديث النبوي فقط، وإنما يتعداه في فائدته إلى كل المعلمين بمختلف مستوياتهم؛ من الأساسي (الابتدائي) والمتوسط، والثانوي، والجامعي المتخصصين في العلوم الإنسانية والصرفة للإفادة من مضمونه التربوية والتعليمي.
3- قراءة الكتاب، ستكشف للقارئ المنظومة الأخلاقية الواضحة والدقيقة التي وضعها الخطيب البغدادي لمعلم وطالب الحديث في كيفية العلاقة بينهما تعليمياً وأخلاقياً، وهي صالحة لجميع معلمي وطلاب العلوم الأخرى بتكييف منظومتها وفق تخصصاتهم العلمية عند إعداد طلبتهم في كليات أصول الدين الإسلامي، وكليات التربية، ومعاهد إعداد المعلمين التي هي أحوج التأصيل الإعداد المهني وفق أسس وقيم التراث العربي الإسلامي، والله من وراء القصد.