You are here

قراءة كتاب النبوءة

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
النبوءة

النبوءة

رواية " النبوءة " ، تأليف محمد الطرزي ، والذي صدر عن دار الفارابي للنشر والتوزيع ، ومما جاء في مقدمة

تقييمك:
0
No votes yet
المؤلف:
الصفحة رقم: 3

التاريخ: حزيران (يونيو) 1098م المكان: أنطاكيا

في الهزيع الأخير من الليل.. عاد فرنسوا إلى خيمته ممنياً نفسه بالعثور على الحربة غداً..

حاول النوم.. لكن شيئاً وخزه تحت الفراش.. رفعه قليلاً فوجد طرف حجر مطمور في التراب.. حفر من حوله حتى يتسنّى له انتزاعه.. وإذا بيده تتلمس في الظلام شيئاً بدا معدنياً.. انتشله بنزق من تحت التراب..

لم يصدق عينيه.. يداه ترتجفان ..

وبصوته المرتعش... راح يصرخ ملء الليل..

إنها الحربة.. إنها الحربة..

حمل الراهب بطرس الحربة بكفيه.. راح يتفحصها مليّاً.. وهو يتمتم بكلمات الإعجاب ثم حدّق في عيني فرنسوا.. وابتسم وقال:

" أيها الفارس المؤمن.. بفضلك عثرنا عليها"

"نعم.. إنها حربة السيّد"

" فليُجمع الفرسان.. ستقودنا أنت لكسر حصار المسلمين.. وتحرير أنطاكيا"

دخل الراهب بوقاره الفذّ خيمة الاجتماعات.. حيث كان بانتظاره فرنسوا وجميع القادة الفرسان

"أيها الرجال لقد وجد فرنسوا أخيراً حربة المسيح"

"وهو لذلك سيقودنا لكسر حصار المسلمين"

قدرنا.. أن ننتصر في هذه المعركة.."

قاطعه "بيمند" القائد الميداني العامّ للجيش الصليبي

"أيقودنا من هو أقلّنا تمرساً في القتال؟!"

تجاهل الراهب تعليق "بيمند" وتابع مردداً القصة التي درج على سردها مند بدء حصار أنطاكيا:

"جلس السيد مرة إلى تلامذته قائلاً:

أريد من أحدكم أن يذهب إلى أنطاكيا

أنطاكيا؟ فوجئ التلامذة

Pages