رواية " النبوءة " ، تأليف محمد الطرزي ، والذي صدر عن دار الفارابي للنشر والتوزيع ، ومما جاء في مقدمة
You are here
قراءة كتاب النبوءة
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
نعم.. أنطاكيا.. علينا أن نستودع الحربة هناك
سيحتاج إليها المؤمنون بعد ألف عام
لكي لا أُصلب مرتين"
" أما وقد عثرنا عليها
بعد ألف عام...
فذلك يفيد بأننا نحن المؤمنون الذين عناهم الرب
وبالتالي لن يتركنا نُصلب مرتين"
أمسك الراهب يد فرنسوا وخرج معه للحشد الذي تجمَّع خارج الخيمة:
"أيها المؤمنون..
أخيراً عثرنا عليها.. تلك الحربة التي بحثنا عنها طويلاً..
وقد وجدها فرنسوا..
وهو لذلك سيقودنا للنصر والحرية..
فلو أن الله قُدِّس اسمه أراد أن يقودنا أحد سواه
لما هداه هو إليها"
فهم "بيمند" رسالة الراهب.. وأدرك أنه قد تقرر تنحيته عن قيادة الجيش في هذه المعركة..
"لكن..لا بأس" فكَّر بيمند.. "فهي معركة خاسرة لا محالة"
ابتهج الناس وراحوا يصرخون:
"إلى أورشليم.. إلى أورشليم..
قدنا يا فرنسوا إلى أورشليم.."