كتاب " وتظل تحلم إيزيس " ، تأليف نعيم صبري ، اصدار مكتبة مدبولي ، نقرأ من اجواء الكتاب :
You are here
قراءة كتاب وتظل تحلم إيزيس
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
ـ لم أكن أعرف.
ـ أطلقوا على لقائهما يومها، لقاء السحاب.
ـ يا سلام! ... هل وجدته؟
فتش فى الشرائط المكدسة بالتابلوه ثم قال بظفر :
ـ ها هو! ...
أخذت رانيا الشريط من يده ووضعته فى المسجل. كان الشريط فى منتصفه فانبعث صوت أم كلثوم متألقا :
يا أغلى من أيامى ... يا أحلى من أحلامى ... خُدنى لحنانك خُدنى ...
قال نصيف بأسى :
ـ يا سلام! ... أين أيامك يا ست؟! ...
سألته رانيا :
ـ هل كنت تحضر حفلاتها؟
ـ للأسف لا ... لم يكن معنا فلوس أيامها ... لكننا كنا نذهب إلى قهوة أم كلثوم لسماعها كثيرا ... ما كل هذه العساكر الواقفة على الرصيف؟! ...
ـ هؤلاء عساكر التشريفة ... لابد أن أحد الرؤساء قادم لزيارة أو مسافر.
صمت لبرهة ثم سألها بحماسة :
ـ حقيقى! ... ما أخبار النادى الأهلى؟
ـ فى المقدمة كالمعتاد ... وخلفه بقية الأندية تلهث.
قهقه فرحا وهو يهتف :
ـ أهلى حديد ...
توقفت رانيا أمام فرشة الجرائد عند نهاية مترو عبد العزيز فهمى. نزل الباشمهندس نصيف واشترى ما وجده من جرائد اليوم ومجلات الأسبوع.