كتاب " سكينة إبنة الناطور " ، تأليف سلمى حداد ، والذي صدر عن دار الفارابي للنشر والتوزيع عام 2014 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:
آثرت الإلهة أفروديتا الحياة بقرب أدونيس ابن الملك القبرصي الذي فاق جماله جمال آلهة الأوليمب، فقضت معه أجمل أوقاتها ولازمته في رحلات صيده للأرانب والغزلان والوعول في جبال قبرص وغاباتها، وكانت تحذره من صيد الحيوانات الكاسرة خشية وقوع أي مكروه لفتاها الجميل الذي هامت به حباً. وذات مرة، وبينما كانت منشغلة عنه بأمور أخرى، تعقب خنزيراً ضخماً ظناً منه أنه سيحقق باصطياده فوزاً غير مسبوق يفخر به أمام أفروديتا ويستعرض باصطياده له عضلاته المفتولة. طريدة لا تقدر بثمن... ما كان يعلم ثمنها ولا بأية عملة سيدفعه. لاحق أدونيس وكلابه أثر الخنزير وتعالى عواء الكلاب إيذاناً باقترابها منه، وعندما أصبح على بعد متر منه خرج الخنزير من بين الشجيرات ليطرح أدونيس أرضاً وينقضّ عليه بنابَيْن هائلين تمكّنا من إحداث جرح قاتل في جسده قبل أن يتمكن أدونيس من غرس رمحه الذي كان قد رفعه في وجه الحيوان الهائج.
مشاركات المستخدمين