You are here

$6.99
الحطيئة  في معيار النقد قديماً وحديثاً

الحطيئة في معيار النقد قديماً وحديثاً

0
No votes yet

تاريخ النشر:

2010

isbn:

978-9957-478-37-0
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

Overview

كتاب " الحطيئة  في معيار النقد قديماً وحديثاً " ، تأليف بان حميد فرحان الراوي ، والذي صدر عن دار دجلة ناشرون وموزعون .
ومما جاء في مقدمة الكتاب :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اهتدى بهديه وسار على نهجه الى يوم الدين.
وبعد:  يفصح العنوان  عن بعض ما فيه،  وهو بلا شك يستهدف بيان الحركة النقدية التي دارت حول شاعرنا  الحطيئة منذ القدم وحتى يومنا هذا.  إذ تصدى النقاد لشعر  الحطيئة مبينين حسناته وهفواته،  ولقد كان لهؤلاء - القدامى والمعاصرين- معايير وأسس ومناهج خاصة في نقدهم تختلف باختلاف الزمن واختلاف الدافع،  وتتبّع النقاد على اختلاف اتجاهاتهم في الدراسة ومناهجهم في البحث،  كان امراً ضروريا لأنه ينبئ عن حقيقة كل منهج،  كما يكشف عن اختلاف قدرات النقاد وأذواقهم  في النقد مما يحتاج الى بصيرة ثاقبة،  وتذوّق للشعر،  وعلى هذا فإن هدفنا من الدراسة عرض آراء النقاد في شعر  الحطيئة ومناقشتها بوصفها تمثل جزء اً حيّاً من تاريخ النقد الادبي.
 ولعل تباين النقاد في ارائهم في  الحطيئة الإنسان و الحطيئة الشاعر كان السبب  المباشر لنا في اختيار هذا الموضوع،  فضلا عمّا يمثله اسم  الحطيئة عند الكثير من الناس،  إذ يكاد المرء لا ينطق اسمه حتى يسمع من يجيبه وكأنه صدى صوته،  ذاك الشاعر الهجّاء الذي هجا نفسه فقد كان هجاؤه ذاك اللعنة التي لم تفارقه  حتى بعد رحيله الى عالم الغيب والشهادة،  وهذا ما يدعو لدراسته بشكل علمي دقيق لنقف على حقيقة تلك الشخصية الشاعرة والمبدعة والمضطربة نفسيا،  ولنقدم للقارئ كل ما قيل من آراء كانت مبثوثة في دراسات متفرقة.
ولعل أهم المصاعب التي يلاقيها الباحث في مثل هذه المواضيع ان بعض الآراء النقدية كانت مغمورة في ثنايا بعض كتب اللغة والأدب مما يفرض على الباحث مضاعفة الجهد للحصول عليها،  ولم تكن هذه هي العقبة الوحيدة التي يواجهها الباحث فتداخل المناهج النقدية الحديثة مع بعضها،  وعدم امكانية الفصل بينها بسهولة،  يعدّ أهم مشكلة تصادفه في دراسته ؛ وعلى هذا الاساس فطريقنا في البحث لم يكن سهلا ميسّرا برغم مَّما عددنا انفسنا له من تحمّل المشاق والصبر على الصعاب.