كتاب" حافظ على صلاتك " ، تأليف : عبد القادر بالو ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :
عَادِلٌ رَجُلٌ طَيِّبُ القَلْبِ ، اشْتَهَرَ بالتَّقْوَى و حُسْنِ الخُلُقِ كَانَ يُحِبُّ لإخْوَانِهِ مِنَ المُسْلِمِينَ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ خَرَجَ يَوْماً مِنْ بَيْتِهِ فالْتَقَى بِصَدِيقِهِ عَماّر فَحَيَّاهُ ، ثُمَّ مَشىَ رُفْقَتَهُ يَتَجَاذَبُ مَعَهُ أَطْرَافَ الحَدِيثِ
عَادِلُ : أنَا لَمْ أَرَكَ اليَوْمَ فِي صَاةِ الفَجْرِ ، تُرَى مَا السَّبَبُ؟
عَماَّر : لَقَدْ غَلَبَنِي النُّعَاسُ ، وَكَادَ يَفُوتُنِي وَقْتُ الصَّاةِ فَصَلَّيْتُ فِي البَيْتِ
عَادِل : أنْتَ تَغِيبُ كَثِراً عَنْ صَاةِ الجَمَعَةِ يَا أَخِي
أَنَسِيتَ أنَّهَا فُضِّلَتْ عَنْ صَاةِ الفَرْدِ بِسَبْعٍ و عِشِْرينَ دَرَجَةً
عَمَّر : أنَا أَعْرِفُ ذَلِكَ جَيِّداً ، و لَكِنَّنِي غَلَبَنِي الكَسَلُ ...
مشاركات المستخدمين