حياة الكاتبة ليزا آر. رودس
ليزا آر. رودس هي صحفية ومؤلفة في أدب الأطفال. وهي مؤلفة باربرا جوردان: صوت الديمقراطية، وتخرجت من كلية باروخ، جامعة مدينة نيويورك (سيتي يونيفيرسيتي أوف نيويورك)، وخريجة من جامعة كولومبيا، كلية الدراسات العليا في الصحافة.
كتاب "توني موريسون - كاتبة أمريكية رائعة"، نزلت توني موريسون على درج قاعة الحفلات الموسيقية في ستوكهولم، في السويد، بتروٍ مثل ملكة. وقد داعبت جدائلها الرمادية مؤخرة عنقها في خصل لولبية طويلة. وقد لامست عباءتها السوداء الطويلة، من تصميم بيل بلاس، الأرض تقريباً، وقد احتضن شالها الأسود والزهري الفاتح كتفيها بلونهما البني الذهبي. وكان مرافقها، ملك السويد كارل السادس عشر غوستاف، يمسك ذراعها بلطف وهما ينزلان الدرج. لقد أصبحت موريسون الآن عضواً في طبقة نخبة العالم الأدبية. وقد حضرت إلى ستوكهولم في كانون الأول/ديسمبر من عام 1993 لاستلام جائزة نوبل للآداب. لقد كانت أول امرأة أمريكية- إفريقية تحصل على هذه الجائزة.
وصرحت موريسون لمراسل صحيفة نيويورك تايمز في تشرين الأول/أكتوبر من عام 1993 عند إعلان فوزها بالجائزة: «هذه هزة سعادة حقيقية بالنسبة لي. لقد كان الأمر غير متوقع كلياً، ومرضٍ جداً. بالرغم من ذلك، وعلى الرغم من ما نقوله ونؤمن به حقاً بشأن عدم ارتباط الجوائز وعلاقتها بالعمل الحقيقي، ومع ذلك، فإن هذا شرف عظيم بالنسبة لي». وقد حصلت موريسون، التي كانت في الثانية والستين من عمرها في ذلك الحين، على جائزة نوبل لحياتها المهنية الاستثنائية ككاتبة، فقد كتبت ست روايات جميعها تحدثت عن انتصارات ومآسي الأمريكيين - الأفارقة في القرنين التاسع عشر والعشرين. وقد استحوذت كتبها - العين الأشد زرقة (1970)، وسولا (1973)، ونشيد سليمان (1977)، ولعبة القطران (1981)، ومحبوبة (1987)، وجاز (1992) - على انتباه النقاد والقراء في جميع أنحاء الولايات المتحدة والعالم. وقد ترجِمَت أعمالها إلى أكثر من عشرين لغة مختلفة. وفي بيانها، أشادت لجنة نوبل التابعة للأكاديمية السويدية، التي تمنح الجائزة، بموريسون لجهودها الأدبية. وقد أطلقت الأكاديمية على موريسون لقب «فنانة أدبية تتميز أعمالها بأرفع المستويات»، التي «تمنح حياة لجانب أساسي من جوانب الواقع الأمريكي». وقالت الأكاديمية: «إنها تسبر أغوار اللغة ذاتها، لغة تريد أن تحررها من أغلال العِرق. وهي تخاطبنا برونق الشعر».
مشاركات المستخدمين