أنت هنا
محمد دروزة
نشاة محمد دروزة
محمد عزة بن عبد الهادي دروزة (21 حزيران 1887 - 26 تموز 1984) مفكر وكاتب ومناضل قومي عربي ولد في نابلس وتوفي في دمشق. إضافة إلى نضاله السياسي، كان أديباً ومؤرخاً وصحفياً ومترجماً ومفسراً للقرآن.هو أحد مؤسسي الفكر القومي العربي[4] إلى جانب ساطع الحصري وزكي الأرسوزي.
أسرة محمد دروزة
نشأ محمد عزة (وتنطق عِزّت) في أسرة من عشيرة "الفريحات" التي تسكن قرية كفرنجة في منطقة عجلون شرق الأردن. ويبدو أن قسماً كبيراً من العشيرة قد هجر القرية في أوائل القرن الحادي عشر الهجري، واتجه بعضهم إلى نابلس.كان والده عبد الهادي بن درويش دروزة تاجرًا للأقمشة في سوق خان التجار القديم الشهير في المدينة القديمة في نابلس، حيث كان يستورد بضائعه من بيروت ودمشق، كما يُفيد محمد عزة في مذكراته، ويُعتقد أن اسم عائلته مشتق من عمل بعض أجداده بالخياطة.
تعليم وثقافة محمد دروزة
دروزة في اللباس العربي التقليدي خلال عقد الثلاثينات من القرن العشرين.
تنقل دروزة مهنياً في ثلاثة مجالات هي البرق والبريد، والتربية والتعليم، والأوقاف، قبل أن يتفرغ للسياسة وبعدها للكتابة.
في البرق والبريد
لم تمكنه ظروف أسرته المادية من استكمال دراسته، فالتحق بالعمل الحكومي موظفاً في دائرة البرق والبريد في نابلس عام 1906، ثم انتقل إلى بيروت للعمل في مديرية البرق والبريد سنة 1914، ثم أصبح مديراً لها. رُقِّي مفتشاً لمراكز البرق والبريد المدنية في سيناء وبئر السبع، وظل يترقى في وظائفه حتى أصبح في سنة 1921 سكرتيراً لديوان الأمير عبد الله أمير شرق الأردن، لكنه تركه بعد شهر، واتجه إلى ميدان التعليم.
وفاة محمد دروزة
أجرى محمد عزة دروزة آخر مقابلة صحفية مع الصحافي الفلسطيني محمد مصلح في سنة 1983، وذلك على مدى 8 أيام، وفيها سمح له أن يصوّر كافة مذكراته دون استثناء، ويقول مصلح أنه كان من الجليّ أن صحة دروزة في تراجع مستمر. توفي محمد عزة دروزة في حي الروضة في دمشق يوم الخميس 26 تموز عام 1984، الموافق 28 من شوال سنة 1404هـ.