أنت هنا
سكينة بنت الحسين
حياة سكينة بنت الحسين
آمنة بنت لحسين بن علي ابن أبي طالب بن بن عبد المطلب بن هاشم, أُمها الرباب بنت امرئ القيس بن عدي الكلبي. لقبت باسم سكينة من قِبَل أمها الرباب.
فهي سُكَيْنَة لكونها فتاة خفيفة الروح, وسَكِيْنَة لما لها من طُّمَأْنينَةٍ ووَقار, (إن نفوس أهلها واسرتها كانت تسكن إليها من فرط فرحها ومرحها وحيويتها، كما قيل عن سبب ذلك أيضاً ما لاح منها وهي طفلة من أمارات الهدوء والسكينة وقد غلب هذا اللقب على اسمها الحقيقي آمنة).
كانت السيدة سكينة من الأدب والفصاحة بمنزلة عظيمة مع ما هي عليه من التقوى والورع والعبادة، وكان منزلها مألف الأدباء والشعراء فهي بذلك من أول من أنشأوا "الصالون الأدبي" بمفهومنا المعاصر. ولا غرو في ذلك فقد روي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يستنشد الخنساء فيعجبه شعرها. ولا يخفى دور الشعراء في نشر مظلومية أهل البيت والتوعية السياسية في ذلك العصر، ومن ذلك على سبيل المثال قصيدة الفرزدق الشهيرة في زين العابدين علي بن الحسين أمام هشام بن عبدالملك. ومن ذلك أيضاً قول جميل بثينة: