أنت هنا
حمد بن علي العتيق
اسم ونشأة حمد العتيق
هو الشيخ المحقق حمد بن علي بن محمد بن عتيق بن راشد بن حميضة واشتهر بابن عتيق نسبةً إلى جده الثاني عتيق واشتهرت أسرتهم بهذه النسبة وكانوا يقيمون في بلدة الزلفي. ولد الشيخ حمد فيها سنة 1227هـ ونشأ بها وحفظ القرآن الكريم ومع أنه ليس من بيت علم ولا من بيت كبير إلا أن همته وعلو نفسه سمت به إلى معالي الأمور فوجد طريق عز الدنيا والآخرة في العلم فسافر من بلده الزلفي إلى الرياض عاصمة الجزيرة العربية وكانت نجد يومئذ قد استقرت بعد استعادة الملك وتأسيسه من قبل الإمام تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود وتوسيعه وتثبيته بنجله الإمام فيصل، وكانت آهلة بالعلماء وعلى رأسهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن حسن، فشرع في القراءة عليه ولازم دروسه ومجالسه.
مؤلفات حمد العتيق
كان له مجال واسع في التأليف والكتابة أي كتابة الرسائل والنصائح وتحرير الفتاوى ، فله شرح التوحيد أبطال التنديد ورسالة في بيان النجاة والفكاك ورسالة الدفاع عن أهل السنة والأتباع والفرق المبين بين السلف وابن سبعين وحياة القلوب والتحذير عن السفر إلى بلاد المشركين والأمر بالمعروف وغير ذلك. وكان الشيخ حمد معاصرا للعالم المشهور الشيخ صديق بن حسن صاحب المؤلفات، وكان بينهما مراسلة ومن تلك الرسائل المتبادلة بينهما رسالة مطولة، أثني الشيخ حمد فيها على الشيخ صديق وعلى تمسكه بالسنة المحمدية ونبذ الخرافات والبدع الناشئة غي غلب أرجاء العالم الإسلامي.
- إبطال التنديد باختصار شرح التوحيد.
- الدفاع عن أهل السنة والدفاع.
- المراسلات.
- المسائل والفتاوى.
وفاة حمد العتيق
توفي في الأفلاج عام 1301 هـ عن عمر يناهز السبعين ودفن في مقبرة العمار وخلف عشرة أبناء ولا يوجد الآن إلا أحفاده.