أنت هنا

$1.99
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )
الإشراف التربوي مفهومه، أساليبه، تطبيقاته

الإشراف التربوي مفهومه، أساليبه، تطبيقاته

1
Average: 1 (1 vote)

الموضوع:

تاريخ النشر:

2013

isbn:

978-9933-10-443-6
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

$1.99
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )

how-to-buy.png

نظرة عامة

كتاب " الإشراف التربوي مفهومه، أساليبه، تطبيقاته " ، تأليف د.سيف الإسلام سعد عمر ، والذي صدر عن دار الفكر للنشر والتوزيع ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :

حظي الإشراف التربوي، في بلدان العالم المختلفة، بنصيب وافٍ من الاهتمام أدى إلى تطوره تطوراً كبيراً، ولاسيما في العقود الأخيرة.

وإن تسمية الإشراف بدلاً عن مصطلح التفتيش، لهو خير دليل على هذا التطور الملموس. وإن كلمة (إشراف)، التي تستخدم في مجالات متعددة من حياتنا اليومية، تعني مراقبة الآخرين أو توجيههم أو إثارة نشاطهم وفاعليتهم؛ بقصد تحسين الأداء وزيادة الإنتاج. وكلمة الإشراف اصطلاحاً تعني وجود علاقة مهنية بين المشرف وبين من يقوم بالإشراف عليهم، توجدها السلطة في المؤسسة، ويتقبلها الطرفان. والإشراف التربوي بوصفه حركة تطوير تربوي يتميز عن كثير من الأجهزة التربوية الأخرى، لما يأتي:

1- إن الإشراف التربوي هو الذي يعايش العمل التربوي في الميدان، ويتعامل مباشرة مع قطبي العملية التربوية الأساسيين (المعلم والمتعلم). ويُلاحظ دائماً جميع العناصر المتصلة بالعملية التربوية، ويدرك الدور الذي يؤديه كل عنصر في مساعدة المعلم والمتعلم؛ الكتاب المدرسي، ودليل المعلم، والوسائل التعليمية الأخرى، وأساليب الأداء، والنظام المدرسي.

2 - إن الإشراف التربوي هو الذي يتابع العملية التربوية في ميدانها، ويرى مقوماتها، ويعاين قضاياها ومشكلاتها، ويتحسس مطالبها. فيقومها تقويماً تطويرياً مستمراً يشمل كل عنصر من عناصر العملية التربوية والتعليمية.

3- والإشراف التربوي حلقة الاتصال بين الميدان والأجهزة المسؤولة عنه إدارية وفنية؛ ينقل إليها نظرته ويمدها بالمعلومات الحقيقية عن إيجابيات العمل وسلبياته، بعد أن يقف على أبعاده بالملاحظة والحوار والمقابلة، وبإجراء البحوث والدراسات.

4- والمشرف التربوي غالباً ما يشارك في بناء المناهج وتقويمها وتطويرها، فيضع فيها ثمرات تجاربه وخبراته، وما جمعه من مختلف المصادر المتعلقة بالتربية؛ كالتلميذ والمعلم والإدارة المدرسية وأولياء الأمور، وما تقدمه الدراسات النفسية والتربوية من اتجاهات حديثة. كل ذلك وغيره من روافد المشرف حين يتصدى لدراسة أي عنصر من عناصر العملية التربوية أو تقويمه.