أنت هنا

$6.99
ملفات ساخنة (3) أضواء على الحكومة (33) والكنيست ال (19) وبرامجها

ملفات ساخنة (3) أضواء على الحكومة (33) والكنيست ال (19) وبرامجها

0
لا توجد اصوات

الموضوع:

تاريخ النشر:

2013
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

نظرة عامة

كتاب " ملفات ساخنة (3) أضواء على الحكومة (33) والكنيست ال (19) وبرامجها " ، والذي صدر عن دار الجليل للنشر والدراسات والأبحاث الفلسطينية .
ومما جاء في مقدمة الكتاب :
لم تعد برامج الأحزاب الإسرائيلية، ولا الخطوط العريضة للحكومة التي تطرح أمام الكنيست –عند تقديم الحكومة والحصول على الثقة بها- تشكل حقيقة مسارها وعملها وبرنامجها السياسي والعسكري والاقتصادي والاجتماعي، بل أن كل ما تقوم به الحكومات الإسرائيلية إنما ترسمها الأجواء الدولية والمحلية، وتتأثر في عملها بقوى الضغط المختلفة، المحلية والدولية.
لقد نجح بنيامين نتنياهو بضم أحزاب يوجد مستقبل والبيت اليهودي والحركة إلى حكومته، رغم أن هذا  الضم كانت تقضيه نتائج انتخابات الكنيست.
إن حكومة نتنياهو هي حكومة يمينية، متشددة، وضعت نصب عينيها النووي الإيراني، وربما سورية ولبنان أيضا، وهي لا تؤمن بالسلام، ومن أجل تكريس الاحتلال فإن رئيسها يطرح السلام الاقتصادي لخداع العالم، والتهرب من الاتفاقات واستحقاقات السلام، ومواصلة الاحتلال، وتعمل هذه الحكومة على تشريع المزيد من القوانين العنصرية، التي تطال مواطنيها العرب، ومواطني الأراضي الفلسطينية.
حكومة نتنياهو والسلام نقيضان، وإن توجهاتها لا لحل الدولتين، ولا لفكفكة المستوطنات، ولا لإنهاء الاحتلال،  وكل غايتها إقامة حكم ذاتي إداري للسكان مرجعيته إسرائيل وفقا لما جاء بالشق الفلسطيني من اتفاقية كامب ديفيد قبل أكثر من ثلاثة عقود، وهذا ما كرسه في حينه مناحيم بيغن، رئيس الوزراء آنذاك، وهذا لا يعني بأن حكومة أيهود أولمرت المنصرفة، كانت حكومة سلام، فخلال مفاوضاتها مع الجانب الفلسطيني –استمرت نحو عام ونصف العام- كل ما عرضته على الفلسطينيين لم يشكل الحد الأدنى مما قد يقبل به الفلسطينيون.
إن حكومة نتنياهو تعيش حالة من التناقض، وما يوحدها سياسة الحرب والعدوان والتنكر للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، فهي تعاني من أزمة حكم بسبب احتلالها للأراضي العربية، وأزمة اقتصادية، وعجز كبير في الموازنة.
هذه الحكومة تواجه تحديات ومشاكل داخلية وخارجية والتوقعات تشير بأنها لن تصمد طويلا، وهذا يتطلب أيضا من الجانب الفلسطيني، مراجعة حساباته وخياراته حول ما يسمى بعملية السلام. 
"أسرة دار الجليل"