أنت هنا
نظرة عامة
كانَتْ فَرْحَةُ أُمِّي كَبِيرَةً لا حَدَّ لَها، عِنْدَما دَخَلْتُ الْبَيْتَ فَرِحًا مَرِحًا أَحْمِلُ
مَعِي دَرّاجَةً كُنْتُ وَعَدْتُ بِها أَخِي يامِن هَدِيَّةً مِنِّي لِعِيدِ مِيلادِهِ الْعاشِرِ، الَّذِي يَحِلُّ مَعَ يَوْمِ تَقاضِي راتِبِي الأَوَّلِ مِنْ عَمَلِي فِي التَّدْرِيسِ. وَعَلَى مَقْعَدِ الدَّرّاجَةِ رَبَطْتُ عُلْبَةَ الدُّمْيَةِ الَّتِي تَضْحَكُ وَتَبْكِي وَتُغَنِّي: «ماما زَمانْها
جايَّة» لِدَلُّوعَةِ الْعائِلَةِ «قْريدةِ الْعِش» رام الَّتِي تَبْلُغُ الْخامِسَةَ مِنْ عُمْرِها.
مشاركات المستخدمين