حياة الكاتب عادل سالم
تاريخ الميلاد: 1957م
أديب عربي، ورئيس تحرير "ديوان العرب". مقيم حالياً في الولايات المتحدة، ولد في البلدة القديمة من القدس في فلسطين في الأول من تموز/ يوليو (1957) في حي (القرمي) الكائن ما بين المسجد الأقصى وكنيسة القيامة. اعتقل من قبل السلطات الإسرائيلية مرتين بتهم سياسية، العام (1978)، والعام (1982)، حيث أمضى (33) شهراً خلف القضبان، تنقل خلالها بين سجون عديدة منها سجن بئر السبع، وسجن نفحة الصحراوي، وسجن الرملة، وسجن بيت ليد، وغيرها. وساهم مع كتاب آخرين في تطوير الحركة الثقافية في السجن، حيث شارك في تحرير بعض المجلات الاعتقالية المنسوخة باليد بالتعاون. فرضت السلطات الإسرائيلية عليه الإقامة الجبرية العام (1987) في القدس لمدة ستة أشهر حيث منعته من مغادرة مدينة القدس، وفرضت عليه الإقامة في البيت منذ مغيب الشمس حتى شروقها، وإثبات وجوده يومياً في مقر الشرطة في القشلة في البلدة القديمة. عاش عادل سالم طفولته حتى سن الـ 19عاماً في البلدة القديمة من القدس، متنقلاً بين أزقتها وشوارعها الضيقة. وتنقل بين عدة مدارس فيها هي: المدرسة العمرية الابتدائية، ومدرسة دار الأيتام الإسلامية في المرحلة الإعدادية، وأخيرا الكلية الإبراهيمية في المرحلة الثانوية. ساهم في مرحلة من مراحل حياته (1978- 1987) في العمل النقابي الفلسطيني، حيث بادر بتأسيس وإحياء بعض النقابات العمالية في القدس، وكان عضواً في مجلس الاتحاد العام للنقابات العمالية، وشغل لفترة عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد حيث كان مشرف الاتحاد الثقافي.
شارك في العديد من الندوات الشعرية، وتعرض لملاحقة السلطات الإسرائيلية العام (1978) بعد قصيدة ألقاها في احتفال جماهيري لمناسبة الأول من أيار في قاعة سينما الحمراء في القدس كان عنوانها: "لن تسقط راية ثورتنا". من خلال "ديوان العرب" أسس لمسابقة أدبية عربية سنوية كانت الأولى في الشعر العام (2003)، والثانية في القصة القصيرة العام (20)، والثالثة في أدب الأطفال العام (2005)، والرابعة في الشعر الحر العام (2007)، والخامسة في مجال الرواية العربية للشباب العام (2010)، والسادسة في مجال المجموعة القصصية العام (2012)، ساهم في تأسيس تجمع أدبي فكري للكتاب الفلسطينيين لكنه استقال منه لاحقاً، لغياب النهج الديمقراطي في العمل. اعتقل في الولايات المتحدة بتهمة التآمر على مصلحة الضرائب الأمريكية، وسجن لمدة عامين، ومنع من السفر منها لمدة ثماني سنوات. كتب في عدة صحف أميركية ناطقة بالعربية من العام (1991) حتى العام (2002) في شتى شؤون المعرفة والثقافة والأدب والشعر.
أسس موقع "ديوان العرب" العام (1998) الذي يحظى بسمعة طيبة في أوساط المهتمين بالشأن الثقافي والأدبي، ويشغل الآن رئيس التحرير. نشر العديد من قصائده ودراساته في مجلات وصحف يومية وشهرية مطبوعة مثل "الفجر الأدبي"، و"الكاتب"، و"الاتحاد"، و"البيادر الأدبي"، و"البيادر السياسي"، و"النهار"، و"الشعب"، و"فلسطين الثورة"، و"الحرية"، و"العودة"، وغيرها.
مؤلفاته:
- صدرت له رواية "قبلة الوداع الأخير" عن المؤسسة العربية للنشر، بيروت، 2012م.
- صدرت له رواية "عاشق على أسوار القدس" عن دار الجندي، القدس، 2012م.
- صدرت له المجموعة قصصية "يحكون في بلادنا" عن مؤسسة شمس للنشر، القاهرة، 2012م.
- صدرت له طبعة ثانية من رواية "عناق الأصابع" عن دار الجندي، القدس، 2012م.
- صدرت له المجموعة القصصية "يوم ماطر في منيابولس" عن المؤسسة العربية للنشر، بيروت، 2012م (تضم المجموعة قصصاً قصيرة عن واقع الجالية العربية في الولايات المتحدة).
- صدرت له روايته الأولى "عناق الأصابع" (رواية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال) عن دار شمس، القاهرة، 2010م .
- صدرت له المجموعة القصصية "ليش ليش يا جارة؟" عن المؤسسة العربية للنشر، بيروت، 2007م.
- صدرت له دراسة توثيقية بعنوان "أسرانا خلف القضبان" (دراسة توثيقية عن الأسرى العرب في سجون الاحتلال الصهيوني البغيض) عن دار الكلمة للنشر في مصر، 2006م.
- صدرت له المجموعة القصصية "لعيون الكرت الأخضر" عن المؤسسة العربية للنشر، بيروت، 2006م. (تدور حول الجالية العربية المغتربة في الولايات المتحدة الأمريكية).
- صدر له مجموعتان شعريتان هما "عاشق الأرض" العام (1981)، و"نداء من وراء القضبان" العام 1985م.
- صدرت له دراسة بعنوان "الطبقة العاملة الفلسطينية والحركة النقابية في الضفة والقطاع من عام (1967) إلى (1987)"عن مركز الدراسات العمالية في رام الله، 1990م) .
- صدرت له الدراسة السابقة نفسها عن المصدر نفسه باللغة الإنجليزية العام 1991م.
- لديه رواية جاهزة بانتظار الطباعة بعنوان "الحنين إلى المستقبل".
مشاركات المستخدمين