0
لا توجد اصوات
رواية (الخلعاء)، كنا نقترب بسرعة من البحر عندما قلت لا تظل ساكنا وقبل ان اجيب احسست بيدك الصغيرة تتحسسني بحركات متوترة لهفاء ولم اعرها انتباها كنت اتشبث بالضوء الاحق تحولاته الحمر الصفر البرتقالية وهي تتخالط فوق الاوتوستراد مخترقة جدار الليل الوليد ليل الكون الاتي من هناك وباشمئزاز شديد استدرت عني بعيداً دون ان تقولي شيئاً ولم اقل انا كذلك عاد الصمت يملأ الفضاء المظلم بيننا يبعد احدنا عن الاخر ذلك الصمت الخبيث الذي اختصر حياتنا الاولى كلها صخبها وعنفوانها وحبها وكرهها وتمردها ...
مشاركات المستخدمين