أنت هنا

جلعاد عتسمون

جلعاد عتسمون

حياة الكاتب جلعاد عتسمون

جلعاد عتسمون كاتب وموسيقي جاز وعازف ساكسفون إسرائيلي معارض للصهيونية، يعيش في بريطانيا ويقول إنها منفاه الاختياري. ولد جلعاد عتسمون لعائلة يهودية يمينية متطرفة في القدس المحتلة في 9 حزيران/يونيو 1963. درس الموسيقى في أكاديمية روبن للموسيقى في القدس المحتلة. ودرس الفلسفة في بريطانيا. إلى جانب جانب كونه موسيقيا فإن جلعاد عتسمون كاتب روائي كتب روايته الأولى عام 2001 بعنوان دليل الحائر Guide to the Perplexed أما الرواية الثانية التي نشرت عام 2005 فهي بعنوان حبي الأوحد والوحيد My One and Only Love ، وكلا الروايتين تبحث في علاقة اليهود بالصهيونية ووسائل الثانية في السيطرة واستدرار عطف العالم واستخدام الجاسوسية والارهاب لسحق من يقفون في وجه مشروعها. وقد ألف عددا من المقطوعات الموسيقية عن فلسطين والتراث الفلسطيني من ابرزها القدس Al-quds ومقطوعة الدلعونة Dal'ouna on the return التي لحنها وغنتها المطربة الفلسطينية ريم كيلاني وجنين Jenin. قبل انشقاقه عن الصهيونية وإسرائيل وخروجه ليعيش في لندن عام 1994، ويؤكد أنه لن يعود إلى إسرائيل سواء للعيش هناك أو حتى مجرد زيارتها. قاتل عتسمون في الجيش الإسرائيلي مثل جميع سكان الكيان الصهيوني في فلسطين ، ويقول إن ممارسات إسرائيل الوحشية بحق الفلسطينيين دفعه لاكتشاف نفاق الصهيونية التي تستثمر ما تصفه بمعاناة اليهود في العالم لفرض المعاناة على الفلسطينيين.
بسبب موافقه وكتاباته المعادية للصهيونية وإسرائيل يصفه الإسرائيليون أحيانا بأنه معاد للسامية، وفي مقال بعنوان "عن معاداة السامية" كتب عتسمون يقول "يجب أن نأخذ تحذيرات بأن اليهود يسعون للسيطرة على العالم مأخذ الجد .. فاليهود الأميركيون (في الحقيقة الصهاينة) يديرون العالم بالفعل".
قام عتسمون مع الموسيقي البريطاني روبرت وايت بكتابة وغناء أغنية خاصة عن الخبير النووي الإسرائيلي مردخاي فانونو.
له العديد من المقالات التي يتم نشرها في مواقع انترنت عربية وهذه المقالات مؤيدة للفلسطينيين. وهو يصف الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أريئيل شارون بأنهم مصدر الشر في العالم.
وبسبب مواقفه هذه فإن العديد من الإسرائيليين واليهود يهاجمونه ويعتبرونه شخص غير مرغوب فيه ويجب التخلص منه وقتله أو إرساله إلى قطاع غزة في إشارة إلى إرساله للعيش مع الفلسطينيين.