إن هذا الكتاب يجيء في زمانه، وهو زمان النظام العالمي الجديد، الذي بات العالم فيه يموج بالصراعات، والأزمات الدولية، بين أحلام الاستحواذ والهيمنة، وطموحات السيطرة والتأثير، والبحث عن الزعامة في عالمٍ مُتغير، وفي عصر يُعاني وهنًا على وهن في النظام الدولي، وغمو
قراءة كتاب إدارة الأزمات الدولية في ظل النظام العالمي الجديد
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
إدارة الأزمات الدولية في ظل النظام العالمي الجديد
الصفحة رقم: 1
لقد أصبح في اعتقادي من الثوابت في علم العلاقات السياسية الدولية، وأراه يَصلح كمنهج عمل خلال إدارة الأزمات، ما يلي:
• من الثوابت خلال الأزمات خطأ المنطق العسكري فيما يُمكن حلّه دبلوماسيًا.
• الإخلال بالسرية عند إدارة الأزمات يُعد تدميرًا لكافة الخُطط، وفوزًا مُسبقًا للخصم.
• من يمتلك المعلومات ويُحسن قراءتها، وتوظيفها، يكون الأقرب للنجاح في إدارة الأزمة.
• ليس ثمة أزمتان تتشابهان من كل الوجوه، ولذا لابدّ من إعمال الفكر الإبداعي لإدارة كل أزمة بالكيفية التي تناسبها.
• إن إخماد الأزمة، وإنهاءها يجب أن يقود إلى دراستها للاستفادة منها، ومنع تكرارها، لا أن يقود إلى مرحلة الانتعاش بالنصر مع غفوة عميقة حتى الاستيقاظ على أزمة مماثلة.
• الدروس الناشئة من الأزمات، هي أهم الثمار التي يُمكن جنيُها.
• على المسرح الدولي لا يوجد أعداء، بقدر ما يُوجد منافسون.
• بين الدول لا عداوة دائمة، ولا صداقة دائمة، ولكن ثمة مصالح.
• لا يوجد شيء مقابل لا شيء، ولكن توجد أشياء مقابل أشياء.
• لا يُمكن لدولة ما أن تساعد دولة أخرى لوجه الله، أو بنية الحصول على الثواب.
• يصح القول إن الأزمات في ظل النظام العالمي الجديد تُدار إعلاميًا.
عبدالسلام جمعة زاقود