كتاب "بعض روحي" للكاتبة المقدسية مروة خالدي السيوري، في نصوصها الأدبية هذه، تخرج الأديبة الشابة مروة خالد السيوري عن قانون الصمت، والجمود، والرضا الخانع، وتنحاز إلى ذاتها وهي تقدّم هويتها الذاتية، وأفكارها الخاصة برؤيتها للعالم بناسه، وقوانينه، وزيفه، وحبه،
أنت هنا
قراءة كتاب بعض روحي
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 3
إهداء
إِلى ذاكَ الصَّمْتِ الثّائِرِ فِيَّ بِوَجَع..
إِلى تِلْكَ الفسْحَةِ ما بَيْنَ السَّماءِ والأَرْض..
إِلى أولئِكَ المارّينَ عَلى طُرُقاتِ الحَرْفِ..
إلى والِديَّ.. والمَجْهول..
إلى كُلّ شَيْء.. ولاشَيْء
أُهْدي كِتابي الأَوَّل.
(مروة)
شكرٌ وتقديرٌ
أَشْكُرُ كُلَّ مَنْ مَرَّ وَإِيّايَ عَلى ذاكَ الدَّرْبِ ذِي الحَواف الشَّوْكِيَّة مِنْ أَهلي وَأَصْدِقائي، والذينَ آزَروا حُروفي وكانوا لَها عكّاز نور في ظُلْمَة الكَوْنِ.
أَشْكُر كُلّ مَنْ سارَ بي نَحْوَ الحَرْفِ والكِتاب، وَسانَدَني في هذا الطّريق. إِلَيْهم، أُولئِكَ الثّلة من المبدعين المغمورين في أَزِقَّة المَكانِ اللامَرْئِيّ؛ أَساتِذَتي وَأَصْدِقائي في ندْوَةِ اليَوْمِ السّابع وَ مُلْتَقى دَواة عَلى السّور «شُكْراً لَكُم»، وأَخُصّ بالشُكْرِ أُسْتاذي ووالِدي الأَدَبِيّ– إن جاز لِيَ التّعْبيرُ –إِبْراهيم جَوْهر.
وَتِلْكَ النَّسْمة البريئة الصّادقة، أُخْتي «هَيا».