ديوان "في السماء يصمت الغروب"، للشاعر عبد العزيز الريس، الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر – لبنان، نقرأ منه:
تُعْوِلُ في مشهَدِهِ الأقلامْ
تصفعُهُ الأيامْ
ويَغرفُ العذابُ من شقائِهِ
يَعزِفُ من ضوضائِهِ
أنت هنا
قراءة كتاب في السماء يصمت الغروب
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية

في السماء يصمت الغروب
الصفحة رقم: 10
سِكَكُ الليل هنا لا تنتهي
وسباقُ الحبِّ لا يَنْطَلِقُ!!
لعنةُ العشقِ تَلِي غيهبَهُ
والشروقُ الزَّعْمُ لا يَنْعَتِقُ
ودروبُ العمرِ ليستْ تنتهي
وسكونُ القلب فيه القلقُ
مهجةُ الأحرارِ يَسْــــبِــــيـــهَا الهوى
لكن الدمعةُ لا تُسْتَرَقُ
لندن
أكتوبر1102
******
في الليلِ يَخنقني لساني
وأَرَى نجومَ الليلِ تَسْخَرُ من سذاجةِ ضِحْكَتِي
ونوافذُ الآهاتِ يَصْفَعُهَا الشَّبَقْ
والشهوةُ البلهاءُ تَسْكُنُهَا الرياحْ
وصراخُ أيامِ الخريفِ
يصمُّ آذانَ الغريبْ
لو كان يَقْتُلُنِي لساني
لكَتَبْتُ آخرَقصةٍ، من همهماتِ الفجرِ
حشرجةِ الصباحْ
ودُمُوعُك البلهاء، تَمْحُوهَا الرياحْ
في الليل تَخْنقني القوافي ··