أقباس من أثر القرآن في التاريخ والحضارة والتراث
تأليف: علاء الدين المدرس
الناشر: دار الرقيم - العراق (2001)
أنت هنا
قراءة كتاب آقباس من أثر القرآن في تاريخ الحضارة والتراث
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
آقباس من أثر القرآن في تاريخ الحضارة والتراث
الصفحة رقم: 1
م/ جماعة الإعجاز العلمي في بغداد
يشير الأستاذ محمد أحمد الراشد إلى جماعة الإعجاز العلمي في بغداد، التي انطلقت للعمل الدعوي والتبشير بأهمية الإعجاز العلمي بفروعه المختلفة في أواخر القرن الماضي، في كتابه السابع في سلسلة إحياء فقه الدعوة الموسوم (منهجية التربية الدعوية)، والتي كان من أبرز أعضائها: الأساتذة.. أنيس مالك الراوي ومحمد جميل الحبال ورعد عبد عون وعبد الحميد العبيدي وخالد العبيدي ومحسن عبد الحميد ووميض العمري وعمر عبد الستار وأحمد عدنان وصبحي الراوي.. فضلاً عن المؤلف..
والتي كان مركز نشاطها معهد الشرق وجمعية الشبان المسلمين وبعض الفضائيات العربية المعروفة والجامعات والمنتديات العلمية والأدبية والدواوين في بغداد وباقي مدن العراق الأخرى..
يقول الأستاذ الداعية والمفكر الإسلامي المعروف الشيخ الراشد:
زرت حدائق (وزلي) في ضواحي لندن مرتين، فرأيت عشرات ألوف أنواع النبات، من فواكه وورود وحشائش، وجملة ما فيها أكثر من مائتين وعشرين ألف شكل من النبات، تنطق بتسبيح الله تعالى خالق الأنواع ومصور الجمال. وما زال التلفزيون يعرض لنا في برنامج عالم البحار، عجائب الأسماك ومخلوقات الماء ولا تنفد العجائب. ومفردات الإعجاز القرآني وإعجاز بعض أقوال النبي كثيرة، وفيها ما يحير الألباب، وكلام زغلول النجار ومحسن صالح وعبد المجيد الزنداني، وأضرابهم فيه كلام رصين مؤيد بالبرهان، ويقود علاء الدين المدرس اليوم ببغداد جناحاً إعجازياً آخر.
فهذا كله من منهج تربيتنا الدعوية، لكن ليس الإنصات لهذه العلوم، وإنما المطالعة المستوعبة لكتب كثيرة، قدح زناد البداية فيها الدكتور أحمد زكي في كتاب (مع الله في السماء)، مع مشاهدة عشرات أفلام فيديو، خاصة تلك التي صدرت عن مراكز الإعجاز، وفيديو محاضرات الإعجاز، ووسائل إيضاح علم الذرة والفيزياء، مما أنتج الغرب، مع مقتبسات مما تعرضه قنوات ديسكفري والجغرافية ...