أنت هنا

قراءة كتاب قبل أن يبرد الياسمين

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
قبل أن يبرد الياسمين

قبل أن يبرد الياسمين

المجموعة الشعرية "قبل أن يبرد الياسمين" الذادرة عام 2002 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، للشاعر الفلسطيني جهاد هديب، نقرأ منها:
قبل أن يبرد الياسمين
بعدما
تفتحت
الوردة
قلب مقضوم
إلى علي·· على سفَر

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
المؤلف:
الصفحة رقم: 9
كي
 
يعودَ وَجّهُ المرأةِ من الشرفة،
 
وَجَبَ أن يُؤتى بأرضٍ أخرى
 
تُحرَثُ ثم تُبْذَرُ فَتُسْقى
 
التذكّر
 
سوفَ يَتَريَّثُ
 
مثلَ فلاحٍ أكيدٍ ويعرفُ،
 
في يدهِ المِنجَلُ ذَهَبٌ
 
أَنظرُ في كتابٍ آخَرَ· أرى صورةً
 
للأرض، فيها المدينةُ توصَفُ بامرأةٍ،
 
والإقامةُ أن أُطلَّ على حياةٍ مكينةٍ، ما
 
هَمَّ أَجاءَتْ من نسيانٍ أمْ من الذي
 
مضى وليس لي·
 
أهاجرُ إليها تلك المرأة، وإِنْ بلاَ بوابةٍ··
 
وإِنْ أَبْعَدَني الحَرَس·
 
كُنْتُ أرى وردةً تنكسرُ في التماعها
 
شموسٌ في طريقٍ أُشيرَ إِليها من غامضٍ
 
لدى أنْ عادَ الرسَّامُ ثانيةً وما في يده
 
مِنْجلٌ أو سنبلة·
 
الورقَةُ بيضاء لي، قال، وظلّت الريشةُ
 
ملونةً· امرأتي سربُ طُيورٍ اخضرَّتْ
 
تُحلِّقُ في حُلُمي تُريدُ في آخِرِهِ جَبلاً

الصفحات