قراءة كتاب زوال الكيان الصهيوني بين بشارات القرآن ونبوءات التوراة

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
زوال الكيان الصهيوني بين بشارات القرآن ونبوءات التوراة

زوال الكيان الصهيوني بين بشارات القرآن ونبوءات التوراة

كتاب " زوال الكيان الصهيوني بين بشارات القرآن ونبوءات التوراة" لمؤلفه الكاتب معاوية شفيق الخزاعي، يحمل في طياته كما يقول فيه أن الحديث عن نهاية الكيان الصهيوني؛ حيث أن ما نشهده هذه الأيام من صحوة أمتنا العربية والاسلامية التي تبشرنا بقرب تحقق البشارات التي

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: دار المأمون
الصفحة رقم: 6
3. وانظر أيضاً إلى الآية : " إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا ﴿17/7﴾".. هذه الآية التي تمثل تاريخ وقوع العقوبة على بني إسرائيل بعد إفسادهم الثاني ... فإذا عددنا عدد الكلمات من بداية السورة وحتى هذه الكلمة “وليدخلوا”.. ستجد أنها ستأخذ رقم (76) .. ألا ترى التأكيد الجديد على ان سقوط دولة إسرائيل وزوالها سيأتي بعد (76) عاماً من قيامها.
 
أرأيت الآن تكرار الرقم (76) الذي يقابل (76) عاماً .. وارتباط ذلك بعمر دولة إسرائيل بعد قيامها في عام 1948م... ولما كان كل من المسلمين واليهود يعتمدون التقويم القمري (السنة القمريّة) ...ولما كان بحثنا يدور حول هاتين الأمتين .. لذا كان لا بد من اعتماده في حسابنا للسنوات ... أي ان عمر إسرائيل كما تبينه وتحدده سورة الإسراء (أو بني إسرائيل) سيكون (76) عاماً قمريا ... فإذا ما حولنا هذه الأعوام إلى أعوام شمسية سنجد ان عمر إسرائيل سيكون (74) عاماً شمسياً.. وبذا سيكون عام زوال دولة إسرائيل هو 1948 + 74 = 2022 م بإذن الله.
 
4. انظر إلى الآية رقم (103) من سورة الاسراء: " فَأَرَادَ أَن يَسْتَفِزَّهُم مِّنَ الأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعًا ﴿17/103﴾ .. وانظر الى الآية التي تليها : " وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُواْ الأَرْضَ فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا ﴿17/104﴾ .. فكلمة "يستفزهم" في الآية الأولى منهما مرتبطة بوعد الآخرة الذي جاء في الآية التالية لها ... ووعد الآخرة كما نعلم جاء بعد حدوث الإفساد .. ولو عددنا كلمات السورة من بدايتها وحتى كلمة "يستفزهم" لوجدنا ان رقم هذه الكلمة هو (1444) .
 
5. وأخيراً وليس آخراً انظر إلى حادثة الاسراء وفي أي تاريخ وقعت .. فإذا عرفنا انها ومن ثَمَّ نزول سورة الإسراء التي جاءت بالنبوءة البشارة مدار البحث جاءت قبل هجرة المصطفى (ص) بعام واحد... ولما كانت الهجرة النبوية ... وبالتالي التاريخ الهجري بدأ في عام 622م... فتكون البشارة جاءت في عام 621م... وبذا يكون الرقم (1444) يمثل عدد السنوات التي ستمر من تاريخ نزول هذه البشارة وحتى نهاية دولة إسرائيل .. وبعمليّة حسابيّة بسيطة نخصم بها هذا العام السابق للهجرة النبوية من رقم تلك الكلمة في السورة لنخرج بالتاريخ الهجري لتحقق البشارة : ( 1444-1=1443) .. إنه العام 1443هـ المنتظر لزوال الكيان الصهيوني باذن الله.
 
ثم انظر أيضا إلى العام 1443هـ .. وانظر ما يقابله في التقويم الميلادي .. ستجد انه العام 2022 م .. وهو ما توصلنا إليه آنفا.. وهو ما بُنيت عليه فرضيتنا التي وضعناها في بداية هذه الدراسة .
 
فإليكم معشر المسلمين نزفُّ هذه البشارة القرآنية التي حددها الحساب بالعام 1443 هـ الموافق لـ 2022 م .. فلنُعِدّ لهذا العام كل ما أوتينا من قوة ومن رباط الخيل .. من قوّة إيمانية تجمع أمة الإسلام لتشكل كتائب الإيمان التي ستزيل ليل الظلام الذي فرضه قبيل الشيطان وجنوده من أبناء إسرائيل على المسجد الأقصى الذي بارك الله سبحانه وتعالى حوله .. وكما وعد سبحانه في وعد الآخرة .. إنه لا يخلف الميعاد .. فإلى هذا التاريخ فلتتجمع كتائب الإيمان حول راية " الله اكبر " التي رفعها المصطفى في أول الزمان .. وبشّر برفعها ثانية كما بينا في هذا الزمان .. لتنقشع الغمة التي أحدثها أبناء يهود بما امتدت إليهم من حبال الناس من معسكر الكفر الذي قاده الشيطان .. ولينكص الشيطان على عقبيه ويقول مقولته الأولى : " إني بريء منكم إني أرى مالا ترون إني أخاف الله والله شديد العقاب” .. صدق الله العظيم.

الصفحات