رواية "حارس التبغ"؛ تروي حياة الموسيقار العراقي كمال مدحت ، الذي اختطف وقتل في العام 2006 على خلفية غامضة ، وتكشف عن شخصياته الثلاث : فهو الموسيقار اليهودي يوسف صالح الذي هاجر الى اسرائيل في الخمسينات ، ولم يطق العيش هناك ، فهرب الى ايران بشخصية حيدر سلمان
أنت هنا
قراءة كتاب حارس التبغ
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 7
1950: وصول (محمد ظاهر شاه) ملك الأفغان إلى بغداد يوم 21 آذار في طريقه إلى أوربا·
تأسيس (جماعة الرواد) الفنية من بعض الفنانين التشكيليين في بغداد· إصدار قانون إسقاط الجنسية العراقية عن اليهود· وقد هاجر يوسف سامي صالح إلى إسرائيل في عملية أطلق عليها عملية عزرة ونحمية، حيث تم السماح لمجاميع كبيرة من العائلات اليهودية بالهجرة أوان ذاك، بعد الاستيلاء على عقاراتهم ومصادرة أملاكهم·
1952: انتقل يوسف سامي صالح إلى تل أبيب ليعيش في كيوبتس كفار Kfar·
1953: رحل إلى موسكو لحضور حفلة موسيقية وزيارة كونسرفتوار تشايكوفسكي، حيث تعرف على عازف الكمان الشهير سيرجي اويستراخ ( Sergey Oistrakh)، وساعده الأخير على الهرب إلى إيران أيام حكم الشاه رضا بهلوي، مروراً ببراغ حيث تعرف على عازف الكمان الشهير كارل باروش، وبدأت بينهما صداقة لم تنته إلا بوفاة الأخير· في العام ذاته بدأ حياة جديدة في طهران باسم حيدر سلمان، حيث احتضنته عائلة الثري العراقي إسماعيل الطباطبائي، وتزوج من ابنته طاهرة، وبدأ سلسلة حفلات في دار الأوبرا في طهران، وتعرف على أشهر العازفين الإيرانيين·
1955: عقد الاجتماع الافتتاحي لدول (ميثاق بغداد) المؤلف من (العراق، إيران، تركيا، باكستان، والمملكة المتحدة) في يومي 21ـ 22 تشرين الثاني في بغداد، وفي يوم 25 تشرين الثاني أعلنت الصحف الإسرائيلية خبر وفاة يوسف سامي صالح بالاعتماد على خبر نشرته زوجته فريدة روبين·
1956: العدوان الثلاثي على مصر عقب تأميم عبد الناصر لقناة السويس، مظاهرات صاخبة في بغداد وفي أكثر العواصم العربية·
1957: في الثالث من أيلول عزف يوسف سامي صالح عزفاً منفرداً للمقطوعة رقم 4 من دى مول ل: هنري فيوتان، بعبقرية مطلقة وتنغيم مرهف أمام الطبقة الأرستقراطية الإيرانية·
1958: في الرابع عشر من تموز أعلن عن انقلاب عسكري في بغداد بقيادة الزعيم عبد الكريم قاسم وتم إعلان الجمهورية بدلاً من الملكية، حيث أصبح عبد الكريم قاسم رئيساً للوزراء، ووزيراً للدفاع، ورافق الانقلاب مجزرة قصر الرحاب، حيث قتلت العائلة المالكة مع النساء والأطفال·