في مجموعته الشعرية (النقطة) أكّد الشاعر أديب كمال الدين أنه قد أنجز من التفاصيل في بناء تجربته الشعرية ما يكفي لأن نقول إنه قد كوّن أخيراً أفقه الشعري الخاص، الأفق الذي يخشى الآخرون الاقتراب من سماواته ليحلق هو وحده فيه بحيوية خارقة ليتفرد في عالم شعري متمي
أنت هنا
قراءة كتاب النقطة
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 1
(1)
في الأربعين
في العام الأربعين
جلستُ على باب الحلم
كان الحلم نحيلاً كموعد ضائع
طيباً كنار بدوية
وكان ورق اللعب يظهر صورته
بالتاج وبغيره
في الزي الرسمي وبالعقال
فانتبهتُ إلى صمته
وبكيتُ رقّته اللؤلؤية·