أنت هنا

قراءة كتاب الإيزيدية

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
الإيزيدية

الإيزيدية

لم تشكل ديانة أو مذهب من المذاهب خلافا في الآراء وتناقضا في مواقف من كتب عنها مثلما شكلت الأيزيدية لسببين، السبب الأول أن أكثر من كتب عنها قديما من غير الملمين عمليا بأحوالها ومعتقداتها، ومن غير المتعايشين شخصيا مع الأيزيدية أو المطلعين عن قرب على حقائق دين

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
الصفحة رقم: 4
أيزيدية زهير كاظم عبود
 
يوسف أبو الفوز
الكاتب العراقي والقاضي زهير كاظم عبود (مواليد الديوانية 1944) المقيم سابقا في جنوب السويد والعراق اليوم، عرف كواحد من الكتاب السياسيين والإعلاميين العراقيين البارزين، المثابرين والمجتهدين، وذلك من خلال مساهماته المتواصلة، في تسليط الأضواء على تطورات الشأن العراقي، وفي العمل الجاد من أجل عراق ديمقراطي فيدرالي عانى طويلا من كوارث نظام ديكتاتوري، شوفيني، لا إنساني خلف لنا إرثا ثقيلا من بلاد مهشمة، أقل ما فيها من آلام سلسلة المقابر الجماعية التي تمتد شمالا وجنوبا، وكان الاحتلال الأمريكي لبلادنا من ابرز نتائج سياسات هذا النظام المقبور· في مقالاته التي نجدها على مواقع الانترنيت العراقية، أو الصحف العراقية والعربية، وفي محاضراته في المحافل الدولية، وبين أبناء الجاليات العراقية خارج الوطن العراقي، وأيضا القنوات الفضائية، مثل قناة الفيحاء التي يسجل لها احتضانها للأصوات العراقية الديمقراطية من مختلف المشارب الفكرية، ظل زهير كاظم عبود مدافعا عن القيم الإنسانية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية· احد أهم القضايا التي كرس لها قاضينا زهير كاظم عبود جهده وقلمه، هو القضية الكوردية، وما يتعلق بالحقوق التاريخية لشعبنا الكوردي في العراق، وعن هذا الأمر نشرت له عشرات المقالات، التي عرض فيها موقفا ثابتا إلى جانب خيار الشعب الكوردي في الفيدرالية والشراكة في الوطن العراقي الديمقراطي، مدافعا بقناعة وبثقة عن مبادئ إنسانية رسمها لنفسه تؤمن بحقوق هذا الشعب وعدالة قضيته، التي قدم في النضال من أجلها قوافل الشهداء في سبيل الحرية والعدالة· عام 2004، وفي السويد، وعن دار (دراسات كوردية) صدر للقاضي زهير كاظم عبود، الكتاب الأول تحت عنوان (كتابات في القضية الكوردية والفيدرالية وحقوق الإنسان)، وفيه جمع أهم مقالاته عن القضية الكوردية، وقبل ذلك، وفي عام 2000، وعن دار الرافد في لندن، صدر له كتاب (لمحات عن الشبك)·
وبشكل مبكر احتلت الديانة الأيزيدية اهتماما بارزا في جهد الكاتب زهير كاظم عبود ونشاطه، خصوصا وقد توفرت له فرصة العمل كقاض في مناطقهم والاحتكاك بهم مباشرة، ومعاينة طريقة حياتهم، فأصدر عام 1994، وفي بغداد، كتابا عنهم تحت عنوان (لمحات عن اليزيدية)، وأعيدت طباعة الكتاب مرة أخرى، في لندن، من قبل دار الرافد في عام 2000·

الصفحات