كتاب "عثرات الأقلام"، هاجم اللحن ألسنة العرب منذ أيام الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، ثم فشا وانتشر بعد الفتوحات الإسلامية ودخول الأعاجم في الإسلام؛ فكان هذا من جملة المحفزات على تدوين اللغة وجمعها، واستنباطِ قواعد النحو؛ ضبطاً للسان عن الخلل، وصوناً له من
أنت هنا
قراءة كتاب عثرات الاقلام
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 6
- يقولون للمدينة العراقية: أَرْبيل. و الصواب: إِرْبِل.
- يقولون: هذا الأرنب. و الصواب: هذه الأرنب؛ لأن (الأرنب) مؤنثة.
- يقولون: تتابعت الأزْماتُ على البلد الفلاني. و الصواب: الأزَمات، بفتح الزاي. والقاعدة الصرفية تقول: إذا كانت عينُ "فَعْلة" صحيحةً ( أي: غير معتلة) وساكنةً، وكانت الفاء مفتوحةً، فيجب فتحُ العين عندما تجمع الكلمة جمعَ مؤنث سالماً، اتباعاً لحركة فاء الكلمة. مثل أَزْمة وأَزَمات، و حَمْلة وحمَلات، و حَلْقة وحَلَقات. فحركة الزاي في "أزَمات" و الميم في "حمَلات" واللام في "حلقات" هي الفتح حصراً، اتباعاً لحركة الحرف الذي قبلها.
- يقولون: الرئيس الأسبق، أو الوزير الأسبق. و الصواب: السابق.
- يقولون: ترى الحكومة استبعادَ فلان من العمل. و الصواب: إبعاد؛ لأن قولك "استبعد الشيء" عدّه بعيداً غير متوقع الحصول.
- يقولون: وُزِّعتْ ورقةُ الاسْتِبيان على الحضور. و الصواب: ورقة الاسْتِبانة. يقال: استبانَ يستبين استبانةً، مثل: استقام يستقيم استقامة.
- يقولون: استقلَّ فلانٌ السيارةَ. و الصواب: استقلّتْه السيارةُ.
- يقولون: استنفذتُ الوقت كله. و الصواب: استنفدت، بالدال لا الذال.
- يقولون: أسْطِحَةُ المنازل. و الصواب: سُطوح، مثل: خصْم وخُصوم، وسطْر وسُطور.
- يقولون في جمع سيِّد: أسْياد. و الصواب: سادة.
- يقولون: إشترِي هذه القطعةَ بخمسين ليرة. و الصواب: اِشْترِ، بهمزة وصل لا قطع، وبحذف الياء.
- يقولون: أشغلتُه بكذا. و الصواب: شغلته.
- يقولون: إشهار السلاح. و الصواب: شَهْر السلاح. يقال: شهرَ الأمرَ والسلاح شهْراً: أظهرَه.
- يقولون: اشتريت أشياءً كثيرة. و الصواب: أشياءَ، دون تنونين؛ لأنها ممنوعة من الصرف.
- يقولون: اصطَحبتُ الكتابَ معي إلى الدرس. و الصواب: استَصْحَبْتُ الكتاب؛ لأن معنى (اصطحب): تصاحَب، يقال: اصطحب الرجلان: تصاحبا، و اصطحبَ القومُ: صحب بعضُهم بعضاً.
- يقولون: زينب الأصغَرُ بين أخواتها. و الصواب: هي الصُّغْرى بين أخواتها.
- يقولون: أطاح الشعبُ بالحاكم. و الصواب: أطاح الشعبُ الحاكمَ، دون الباء، أو: طَوَّحَ الشعبُ بالحاكم.
- يقولون: أطلِقَ سراحُه. و الصواب: خُلّي سبيله. لأن السَّراح، اسم من التسريح، وهو الإطلاق نفسه.
- يقولون: قد اعتاد الناس على هذا الوضع. و الصواب: اعتاد الناس هذا الوضعَ، دون حرف جر.
- يقولون في المثل: قد أُعْذِر مَنْ أنذرَ. و الصواب: أَعْذَر مَنْ أنذر، بفتح الهمزة و الذال. والمعنى أن مَن حذّرك من عاقبة أمرٍ سيء ربما يحلّ بك، فهو معذور ولا لوم عليه بعد ذلك.
- يقولون: في هذه القناةِ أغاني جميلة. و الصواب: أغانٍ، بحذف الياء و الإتيان بالتنوين عوضاً عنها.
- يقولون: أغدق عليه النِّعَمَ. و الصواب: أسبغَ أو أفاضَ عليه النعم، ؛ لا، (غدق) فعل لازم.