ديوان "أمواج كما الظل" للشاعر الفلسطيني صارب الصياح، الصادر عن مؤسسة الرحاب الحديثة للنشر والتوزيع، نقرأ من أجوائه:
لـمن أُغــني
مقدسيٌ أنا
القدسُ عاصمتي
وليدةُ البداياتِ هي
توأمين نمضي في ظلمةٍ عاثرة
أنت هنا
قراءة كتاب أمواج كما الظل
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
أمواج كما الظل
الصفحة رقم: 6
الشاردة
أيتها الشاردة في الظنون
خلف الستار
أَتهوين الرقص
على صيحات أوتاري
هل ينسج حلمي
الوصول إليكِ
في نفسكِ سحابةٌ من قلق؟
لست متأخراً أو مستعجلاً
يا شادية البعد
كم نهوى!
كم نعثر!
وكم نصلي ألف مرة
كي نلتقي
نرتب هوانا
كما نشتهي
أو لا نشتهي!
لست ملوماً
فالقيظ أنتِ
والشتاء أنتِ
كم مرة
وألف مرة
زرعت لكِ الدروب حدائقاً
وأجريت بعواطفي جداول حبك!
أكان ما بيننا وهماً
أم دماراً نسميه
تتحول فيه الأشياء
حباً أو خراباً
فأنتِ كما أنتِ
أيتها اللبؤة الجامحة
تتسللين بلا إذن
إلى أمل... قد لا أطاوله