ينحصر الكتاب في سرد (قصة الثورة الفلسطينية في لبنان) في الفترة (1972-1982)، بإيجابياتها، وسلبياتها، وبالتالي، لم يتعرَّض الكتاب، للكفاح (السياسي)، الذي مارسته قيادات الفصائل الفلسطينية، ومؤسسات الثورة، من أجل صدور قرارات فلسطينية، أو عربية، أو دولية لصالح ا
قراءة كتاب الثورة الفلسطينية في لبنان 1972 - 1982
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية

الثورة الفلسطينية في لبنان 1972 - 1982
الصفحة رقم: 7
9. حولا: دخلت دورية إسرائيلية مؤلفة من (15 جندياً)، ليلة (29/10/1965)، قرية حولا، وهدمت منزل ياسين خليل ياسين. ومن شدة الانفجار تهدّم منزل ترابي مجاور على صاحبته (زينب محمد قاسم)، فقتلت على الفور.
10. اعتداءات جوية على جنوب لبنان: بتاريخ (11/8/1969)، أغارت طائرات إسرائيلية، فقتل أربعة أشخاص من قرية (شبعا)، وأربعة جرحى، أصيبوا بحروق من جرّاء قنابل النابالم.
11. راشيا الفخار: أصيب منزل بأضرار وجرح شخص نتيجة قصف مدفعي إسرائيلي (1/9/1969).
12. العرقوب: بتاريخ (2/9/1969)، أصيب مواطنان بجراح في منطقة العرقوب.
13. عيترون: بتاريخ (13/10/1969): شيعت بلدة عيترون، المواطن محمد حزيرات، الذي كانت قوة إسرائيلية قد اختطفته، ووجد الأهالي جثته في خراج بلدتهم، وكانت مقيدة اليدين، وقد أطلقت عليه النار.
14. الخيام: سقط قتيل، وأصيب (12) بجراح، وتهدَّم (40 منزلاً)، جرّاء غارات شنَّتها طائرات حربية إسرائيلية على بلدة الخيام.
15. حاصبيّا: أصيب (9 مواطنين) بجراح غارات إسرائيلية شنَّتها الطائرات الإسرائيلية على طريق حاصبيا، بتاريخ (2/1/1970).
16. ياطر: قُتل رجل وطفله، أثناء غارة إسرائيلية على قرية ياطر، ونسف أربعة منازل، بتاريخ (28/12/1970).
17. شبعا: تهدَّم منزل على من فيه من السكان، جراء القصف الإسرائيلي على البلدة، بتاريخ (1/1/1971).
18. شبعا: قُتل (3 شباب) لبنانيين، تتراوح أعمارهم بين (12 - 15)، حين فتحت عربة إسرائيلية، نصف مجنزرة، نيران أسلحتها الرشاشة، على الشباب الثلاثة، الذين كانوا يسوقون الأغنام)(7).
أمّا حول (اغتصاب وقضم الأراضي اللبنانية)، فقد جرت عدَّة حوادث، تؤكد مخطط التهويد الذي تعمل إسرائيل من أجل تحقيقه:
1. بتاريخ (1/8/1949): تلقت وزارة الخارجية اللبنانية مذكرة من رئيس الوفد اللبناني، مفادها أنَّ الوفد اليهودي، في مؤتمر لوزان، يطلب تعديل الحدود الفلسطينية - اللبنانية، مقابل حلّ مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، وإسكانهم في منطقة معينة. ويقضي التعديل المطلوب: (ضمّ الأراضي اللبنانية الواقعة (جنوب الليطاني) إلى الكيان الصهيوني.
2. بتاريخ (7/10/1949): ذكرت صحيفة (الأحرار) اللبنانية، أنَّ لفيفاً من المزارعين من أهالي مرجعيون، رفعوا مذكرة إلى الحكومة، وإلى اتحاد المزارعين، يذكرون فيها أنَّ الصهاينة، كانوا قد استولوا على عشرة آلاف دونم ونيّف في (الحولة)، تخصُّهم، وهي القطع التالية: (الخالصة، الزوق التحتاني، الناعمة، الزوية، المنصورة، السميرية، الزوق الفوقاني، وآبل القمح)، وأن الحكومة لم تعوّض عليهم.
3. بتاريخ (26/7/1955): اتخذ مجلس النواب اللبناني قراراً بشأن مشروع جونستون، جاء فيه: (لبنان يؤكد بأنه غير مستعد، بأي وجه من الوجوه، للتنازل عن أية نقطة من مياهه، وأنَّ الدخول في أية مفاوضات ترمي إلى توزيع المياه، المشهورة باسم (مياه الحاصباني هو أمر مرفوض، ويدعو الحكومة، إلى اتخاذ التدابير الكفيلة بالانتفاع بهذه المياه بالكامل) (8).