قراءة كتاب الرأسمالية هي البلاء والإسلام فيه الشفاء

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
الرأسمالية هي البلاء والإسلام فيه الشفاء

الرأسمالية هي البلاء والإسلام فيه الشفاء

ها هو الإسلام بعد أن تطرق اليأس بنفوس العرب والمسلمين، أن جاء بثورة القرآن الشعبية، شباباً ورجالاً وشيباً ونساءً وصغاراً بثورات شعبية سلمية عارمة تخرج من المساجد بنداءات الله أكبر ... الله أكبر ..

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: دار المأمون
الصفحة رقم: 7
القرآن الكريم (منهج.. وبينة.. ونص)
 
1- المنهج- دستور الله المؤدي إلى جنة.
 
2- البينة- المعجزة. الذين عاصروا الرسل السابقين شاهدوا معجزتهم، والذين جاءوا بعدهم وبعدهم، قد سمعوا.. قد سمعوا ممن شاهد، هكذا تضعف الرواية. أما معجزة سيدنا محمد  القرآن الكريم الذي بين أيدينا. لم يتغير منه حرف واحد .. وهو معجزة حية قائمة متحدية حتى يوم القيامة.
 
3- أما النص- فهو كلام الله. إذ أمر الله أصحاب الرسالات السابقة أن يحافظوا عليها.. ولم يترك القرآن الكريم للناس أن يحافظوا عليه. إذ قال تعالى: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون
 
*أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚينكر الله على من خرج من حكمه وعدل إلى سواه فهو جاهلي وباطل:
 
1- الكفر الاعتقادي.. من يعتقد أن الحكم بغير ما أنزل الله أحق وأفضل من حكم الله ورسوله، أي جحود ما أنزل الله ورسوله، ويقولون المبدأ الإسلامي لا يصلح لهذا الزمان ويرجعنا مئات السنين، ومكان الدين المسجد وعظ وإرشاد. ومنذ حملة نابليون 1798 على مصر وبلاد الشام ونحن نطبق قانون الغرب، فلم ننهض به وما زادنا إلا فساداً والهوه تتسع بين الحاكم والمحكوم وتفضيل حكم المخلوق على حكم خالقه كفر. أي يسوي المخلوق بالخالق.
 
2- يعتقد أن حكم الله ورسوله هو الحق ولكنه يطبق غير شرع الله ويعترف بالخطأ والتقصير فهذا من الكبائر والمعاصي كالزنا وشرب الخمر والسرقة فهي كفر معاصي.
 
3- نقول العزة في الإسلام فدوروا حيث دار وننبه الثورات الغاضبة على الطواغيث، إذ تسابقت دول الكفر كالريح إلى إزالة الأشخاص دون إزالة النظام. إذا قامت دولة الإسلام فوق هذه الأنظمة، سيشعرهم فوراً بنعيم رعايته وعدله وحفاظه على ثرواتهم وكرامتهم وغير ذلك حكم جاهلية جديد..
 
كان واجباً على العلماء والتنظيمات الإسلامية أن يقودوا المتظاهرين ويوعوا شباب الثورات السلميه المباركة التي حطمت الحكم الجبري التسلطي أن يتبنوا الإسلام كدستور ونظام حكم بديل، لا دستوراً توافقياً ورئيس جمهورية وحكومة مدنية يبيحون حق الاختلاف والائتلاف والتبادل والاعتراف بالآخر. المسلم المؤمن والشيوعي الكافر والعلماني والذمي والمذهبي والاشتراكي والعشائري له حق كغيره. أليس شرع الخالق (الإسلام) هو أعدل العادلين وخالق الجميع وحرم الظلم وساوى بحقوق وواجبات بين الجميع؟؟؟
 
أميركا والدول الغربية كل دولة لديها تطلعات وأجندة وسياسة محلية وعالمية وغالباً لكل دولة حزبان تطلعاتهما واحده، حزب تنفيذي حاكم والآخر مراقب ومعارض ..
 
لماذا شكل في مصر 60 حزباً وفي تونس 36 حزباً وفي الجزائر 44 حزباً،
 
أليس ذلك يؤدي للتنازع والاختلاف بترتيب وتمويل من الحاكم والاستعمار. وهل الغرب يسمح لنا التدخل بنظامه ودستوره رغم كثافة المسلمين لديه؟؟؟
 
كل ما سبق توضيح لمواضيع هذا الكتاب وتحليل المبدأ الرأسمالي العلماني الوضعي وسيطرته على أرضنا وبحرنا وجونا وخيراتنا وبترولنا وغازنا وتبعيتنا له وتطبيقاً لنظامه إذ جاء تأخرنا بسبب الدين فإذا ما أبعدناه عن حياتنا سننهض كما نهض الغرب.
 
نقول أن الإسلام حكم 1300 سنة فعلياً وترجم جميع العلوم إلا القانون.. لأنه كان يطبق قانون الخالق لا المخلوق.

الصفحات