أنت هنا

قراءة كتاب الأعمال الشعرية - د. مأمون فريز جرار

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
الأعمال الشعرية

الأعمال الشعرية - د. مأمون فريز جرار

بين يدي الأعمال الشعرية

تقييمك:
1
Average: 1 (1 vote)
دار النشر: دار المأمون
الصفحة رقم: 1
بسم الله الرحمن الرحيم
 
المقدمة
 
بين يدي الأعمال الشعرية
 
هذا ديوان يكاد يكون جامعاً لكثير مما جرى به قلمي من الشعر عبر سنوات طويلة تمتد من عام 1966م حتى تاريخ نشره 2010م، وأقول (يكاد) لأن هناك من القصائد ما تلف عبر الزمن لسبب أو لآخر، ومنها ما نشر في بعض الدوريات التي لم أحتفظ بها ولم أحتفظ بأصل القصيدة، ومنها ما لا يحسن نشره لأنه نظم في وقت معين ولا يراد لما حمله من المشاعر أن يمتد، وكان من المفروض مراجعة بعض الدوريات أو الأصدقاء الذين يحتفظون بأصول بعض القصائد لكن لم يتيسر ذلك في هذه الطبعة ولعله يكون من بعد إن قدر الله تعالى طبعة ثانية.
 
لقد حافظت على الدواوين التي نشرت من قبل كما هي ووفق التسلسل الزمني لنشرها، لكنني أجريت بعض التعديل فنقلت بعض القصائد من ديوان: رسالة إلى الشهداء إلى ديوان تسبيحات كونية، وأبقيت من كتاب: صبوة قلب القصائد وحذفت الخواطر النثرية، وجعلت ما لم ينشر من قبل في ديوان في نهاية الكتاب. وأبقيت مقدمات الدواوين لأنها تمثل تصوري للشعر ورسالته، وهو تصور لم يتغير بل ترسخ عبر رحلتي مع الشعر.
 
لقد سعيت بجمع هذا الديوان شبه الشامل إلى أن يكون شعري مجموعاً في كتاب ليتيسر للدارسين النظر فيه، كما يتيسر للقراء الاطلاع على مجمل التجربة الشعرية عبر السنين، وكذلك يتاح للمنشدين الاطلاع على ما يصلح للإنشاد منه.
 
أسأل الله تعالى أن يكون هذا الشعر في ميزان الحسنات لا سببا في الغواية أو الضلال كما هو حال كثير من الشعراء الذين تغرهم الدنيا ويغرهم الشيطان الذي يلقي على ألسنتهم معسول القول المسموم فيهيمون في أودية الخيال يتصورون الأمور بعيني مخمور، ويصورونها بقلم مخبول يظن نفسه شيئاً كبيراً، لكنه لا يلبث أن يتلاشى تلاشي الزبد الذي يذهب هباء.
 
أكرر ما قلته من قبل في مقدمة ديوان: رسالة إلى الشهداء: لست شاعراً محترفاً، لكنها نفثات تفاعل مع الحياة والزمن والأحداث والأشخاص لعل فيها ما يلقى اهتمام قارئ يعجبه الوتر الذي عزفت عليه ألحان شعري فيطرب له أو يترنم به أو يكون أنيسه في خلوته أو جلوته.
 
وأختم بقول الله عز وجل في الشعر والشعراء:
 
(ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ).
 
[الشعراء: 224 - 227].
 
عمان في ختام رمضان المبارك 1431هـ
 
أيلول من عام 2010م
 
مأمون فريز جرار

الصفحات