أنت هنا

قراءة كتاب البستان

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
البستان

البستان

كتاب "البستان"، كتاب خواطر للكاتب أنس سمير أبو الهدى، نقرأ من أجوائه:

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: دار المأمون
الصفحة رقم: 1

مقدمة

عندما طلب اليَّ الأستاذ أنس أبو الهدى مقدمة الكتاب احترت فيما أكتبه، ووجدت نفسي أبارك له هذا الكتاب الثاني، الذي سيظهر للوجود معلناً فرحة صاحبه، ولا بد من القول أن الأستاذ أنس أديب دمث الأخلاق، ووفي لصاحبه، وأمين وصادق، وهذه صفات محببه ينبغي أن تكون في الأديب الذي يشق طريقه في عالم الأدب، واذا كان من كلمة في أدب الأستاذ أنس فالحق أقول أن البدايات دائماً تكون صعبه، ولا بد من الشجاعة في الخطوة الأولى مهما تكن، ولعل هذه بوادر مشجعه لأنس كي يسير في هذا الطريق، وأن يعطي هذا الأدب حقه، وأن يكون أميناً له حتى يصل في النهاية الى مبتغاه، وفقه الله الى ما فيه الخير انه سميع مجيب
الشاعر مصطفى القرنه
رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين

بين يدي هذه الخواطر

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حتى يرضى, والحمد لله حين الرضى والحمد لله بعد الرضى والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى:-
أما بعد:
عندما اطلعت على هذه الخواطر المسماة بالبستان كنت كأسير خرج من سجنه الانفرادي بعد سنين طوال ليجد نفسه فجأة في بستان يخلب العقول وتكاد الوانه البراقة الزاهية تذهب بالابصار.
احترت من أين أبدأ, هل من الوطن أم المرأة أم المقدسات هل من جبالنا أم من الصحراء الشماء, هل من اليأس أم من الأمل, من الفرح أم من الألم , من الرجاء أم من الخوف, من الأمة أم من العشيرة من الفقر أم من الغنى, من النصر أم من القهر, من الطغيان أم من الثورة؟؟
أنس أبو الهدى الخماش, أنت بحق جمعت شموخ نخيل المدينة المنورة مع قداسة زيتون الشام. . .
أنت وديع كحمام الحرم ثائر كعواصف الصحراء كعنفوان خيول برية انطلقت ترنو الى الحرية بغير لجام ولا سرج الا ما قيدت به نفسها في التزام الأخلاق النبيلة والدين الحنيف والأرومة الأصيلة.
فأنت كشجرة طيبة أصلها ثابت في نابلس وفرعها شامخ في سماء السلط وجذعك الكريم جذع شجرة لا شرقية ولا غربية تضيء علينا ولو لم تمسسها النار.
ومن هنا لا أملك امام كلماتك الصادقة إلا أن أنحني بإجلال وإكبار مباركاً لمكتبتنا العربية هذه الاضافة التي تمتاز بالكثير من الجرأة والتي أتمنى للقاريء العربي أن يسعد بها كما سعدت أنا بها.
أخوك أحمد الخضور الدوايمة
كاتب وشاعر وفنان تشكيلي

الصفحات