المجموعة الشعرية "قراءات في كف سندبادة" للشاعر الراحل لطفي عبد اللطيف، نقرأ من أجوائها:
حرية
الزمنُ الحر
حلمان له ... هذا يتحقق في تعبٍ
هذا أبدي ٌّ كالِسّرّْ
أمسٌ وغَدٌ ، وجهان لحاضره المُرّْ
قراءة كتاب قراءات في كف سندبادة
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

قراءات في كف سندبادة
ملاحق للهديل
1 - في الـمــفرد والمــثـنـى
أكان الكونُ يُعْنى بانتظارى
قبلَ أنْ آتى ؟. .
حصاةٌ ، هَل ُترى َيدْري بها بُنْيانْ ؟
مجازي ما تُرى يَعْني
إذا ما قلتُ مِحْرابي أنا , إِنسان
أنا الوجه الذى لا يعرُف الادُبارَ
لي عينان
لكنْ ، ليس لي َوجهانْ
وحتى إنْ أنا أدبرتُ ,
إقبالي محاريبى
وقلبى واحدٌ
مالي , أنا ,قلبانْ .
تصلي كلها الاشياء , من دوني
وذاك البيت معمورٌ ,
يناجى , والصَّدى , لبيك ...
الا يا زْمزَم العشاق
هل من قطرةٍ تاقت الى ظمآنْ ؟
وفي الآذانِِ , هلُ منْ دعوة
خصَّتْ تباريحي ؟
أ نا ...
والكونُ , من دونى , بديعٌ
مثلما قد كانْ .
جماعاتٌ من الأقمار والأنجَمْ
بِِحَارٌ منْ اثير , موجها يقظان
كما لو انَّه لايعرف الشطآنْ
بلا شرق , ولا غرب
جَوارٍ كُنَّسٌ
تمضي , ترى ,أم انها تاتي
وجذبٌ يمنعُ العصَُيان
فَمَا الديوانُ ياشادى ...
ومادا َسْرَمُد الاحْيَانْ ؟