المجموعة الشعرية "قراءات في كف سندبادة" للشاعر الراحل لطفي عبد اللطيف، نقرأ من أجوائها:
حرية
الزمنُ الحر
حلمان له ... هذا يتحقق في تعبٍ
هذا أبدي ٌّ كالِسّرّْ
أمسٌ وغَدٌ ، وجهان لحاضره المُرّْ
قراءة كتاب قراءات في كف سندبادة
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

قراءات في كف سندبادة
2- في المفرد والزوجية
كؤوس العمر , أياماً واعواماً
أنا فيها النديمَ الشاربُ الساقي
بنا أفضَت الى الاخفاقْ
وما كنَّا لهدا قد شربنْاها ..
فَكَان الصبرْ
حروفاً في انتظار الَّنبر ْ
أخرى في انتظار الحبرْ
غاب الموعدُ الأمثل
يكادُ البوحُ أن يلقي بكتماني الى قرطينْ ...
فقد كان التناجى بيننا
أقوى من الافصاح ْ
كأنا قد تلاقينا بأسطوره
تحابَبْنا ...
وَمَا ِمنْ مانعٍ
الا تخطّينا حُدودَ الجبر
وكنا بيننا كالبلسم المجتاحْ
جراحاً لم تعد تحتاج أن ترتاح ْ
وآلاماً تولتنا ...
فلا , لا تَمْح ُ.. ياَ ....
واعشَقْ زماناً تائقاً لاثنينِ
مِثلْينَا .
لشئٍٍ مَا ...
تحاببْنا .. وكانت ظمأة أولىَ
فلاحقْنا المعاني
وانتشرنا داخل الالوانْ ..
تسللنا الى أشواقِنا
في غفلة الممنوع
ِزدْنَا في تَلَظيَهَا
وعُدْنا , هكذا ...
لا وَصْلَ , لا نِسْيَانَْ
هديلُ الروح , لاعَِيْنٌ , وَلا أذن ٌ
كما لوأنه الاعلانُ بالكتمانْ
سلامٌ ايّها الفلكُ الذى يجرى
سلامٌ أيّها الطوفانْ
مَضَيَِِْنا خَلْفَ روُحَيْنا
وهذا الطينُ في طوفانهِ
ظمآنْ .