الفكر الأسطوري الكنعاني وأثره في التراث الفلسطيني المعاصر هذا العنوان الهام يقودنا إلى حياة الإنسان في فلسطين خلال فترة زمنية طويلة منذ عصور ما قبل التاريخ حتى وقتنا الحاضر. إنه عنوان ينقلنا إلى: أول معبد في أريحا 7800 سنة ق.م.
أنت هنا
قراءة كتاب الفكر الأسطوري الكنعاني
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 3
أم الآلهة الكنعانية تتمتع بمكانة كبيرة لدى زوجها أيل.
وهي تلقب سيدة البحر، وسيدة البحر الأحمر.
وكانت المعبودة الرئيسية لدى الكنعانيين الآدوميين.
وميناء العقبة. كان الميناء البحري لهم، وقد أطلقوا عليه اسم أيلات وأيله سيدة البحر الأحمر. ويرمز لها في المنحوتات بسيدة بطنها منتفخ، وتقبض على بطنها بكلتا يديها رمز الانجاب والاستمرارية.
)3( عنات (عنتا، عنات، عناتا). وهي حاليا دلعونة وتفرع عنها عتابا، وجفره (جفرا).
توصف عنات بالعذراء أخت عليان بعل.
آلهة الحرب، آلهة الجمال والحب والخير.
عنيفة ومنتصره دائما. متعطشة للدماء، تحارب وتقتل القوى الشريرة.
سيدة السماء، تعادل إزيس في مصر، وعشتار في العراق، وأفروديت في اليونان، وفينوس لدى الرومان، رفيقتها عشتر. وهي المعبودة الأساسية لدى الكنعانيين.
يرمز لها بفتاة تمسك بكلتا يديها صدرها لتعطي الحياة لأرض كنعان.
ومزينة بزوج، زوجين،و أربعة أزواج من الأساور بشكل الأفعى.
لذلك ترتبط الأفعى بهذه الآلهة، والأفعى رمز البركة والخير وهي مقدسة.
وتزين المعبودة رأسها بتاج من نبات البصل البري الذي يزرع حاليا لدى الفلاحين الفلسطينيين ليكون حدودا لملكية الأرض، كما يزرع على القبور.
وفي حالات أخرى يكون شعرها مسرحا من وسط الرأس، ولها جديلة واحدة، أو جديلتين. وحاليا تعرف لدى الشعب الفلسطيني بأسماء عدة حسب اعتقادي وخاصة اسم دلعونه واسم جفرا، وعتابا.