كتاب " وجوه بصرية " ، تأليف د. حسن البياتي ، والذي صدر عن دار الفارابي للنشر والتوزيع عام 2010 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:
أنت هنا
قراءة كتاب وجوه بصرية
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
وجوه بصرية
13 ـ الملحن الموسيقي والمطرب المبدع الفنان طارق الشبلي..
قل لنا - يا طارق الشبلي!... الى أين مشتْ (لمكَبعهْ)؟
خُطفت أم وئدت أم قطّعت أربعةً في أربعهْ؟
ثم ماذا عن شموع الزفّ؟ هل يُسمح أن يجريَ في البصرة عرس وولائمْ؟!
أم تراها أصبحت غارقة في لجة من تعزيات ومناحات مآتمْ؟!
من ألحان طارق الشبلي السائرة أغنية (المكَبعه) للشاعر الغنائي الكبير علي العضب التي يقول فيها: " مكَبعه ورحت أمشي يمه بالدرابين الفقيره، "وأغنية" مرني بشمع زفتك بذكرى فهدْ وحسين " للشاعر الغنائي الشهيد فالح الطائي. وتؤدي الأغنيتين، أصلاً، فرقة الطريق الموسيقية الغنائية تأديةً جماعية..
14 ـ الفنان الموسيقي عازف العود والكمان لويس توماس
عضو الفرقة البصرية الموسيقية وأحد مؤسسي نادي الفنون في البصرة.
لم تكن عازف عود وكمان ألمعياً وكفى -
أنت أيضاً كنت ممن قد بنوا صرحاً جميلاً اسمه نادي الفنون.
كم روينا السمع من سحر أماسيه ومتّعنا العيونْ!
أين هذا كله أو بعضه الآن؟ أتى الجهل عليه وعفى؟!
15 ـ عازف الكمان الرائع الفنان سامي شاكر
عضو الفرقة البصرية الموسيقية.
ليلة ٌ مقمرة، في قمة العشرين من آذار، من عام كذا - نوروزُ قادمْ،
حاملاً وجد الأزاهير وأشواق النسائمْ.....
لفّنا دربٌ وئيد. خرّ نجم. فجأةً دغدغ سمعي نغم ينساب من ثغر كمانْ.
مسّ كفي صاحبي الساري معي: صهْ!... إنه سامي، وقد أطلق للعزف العنانْ!.....