أنت هنا
قراءة كتاب السيرة النبوية لابن كثير الجزء الثاني
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 8
الله عليه وسلم فأخبرني بإسلامى.
فقلت: الحمد لله.
قال: " أما إن صاحبك قد وفى لك وهو أهل ذلك، وأدى إبلك إلى أهلك ".
وقد رواه الطبراني (1) في ترجمة خريم بن فاتك من معجمه الكبير قائلا: حدثنا
الحسين بن إسحاق اليسيرى، حدثنا محمد بن إبراهيم الشامي، حدثنا عبد الله بن موسى الاسكندرى، حدثنا محمد بن إسحاق، عن سعيد بن أبى سعيد المقبرى، عن أبى هريرة قال: قال خريم بن فاتك لعمر بن الخطاب: يا أمير المؤمنين ألا أخبرك كيف كان بدء إسلامى ؟ قال: بلى.
فذكره، غير أنه قال: فخرج إلى أبو بكر الصديق فقال: ادخل، فقد بلغنا إسلامك، فقلت: لا أحسن الطهور.
فعلمني، فدخلت المسجد فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه البدر وهو يقول " ما من مسلم توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى صلاة يحفظها ويعقلها إلا دخل الجنة ".
فقال لى عمر: لتأتين على هذا ببينة أو لانكلن بك.
فشهد لى شيخ قريش عثمان بن عفان فأجاز شهادته.
ثم رواه عن محمد بن عثمان بن أبى شيبة، عن محمد بن تيم، عن محمد ابن خليفة، عن محمد بن الحسن، عن أبيه قال: قال عمر بن الخطاب لخريم بن فاتك: حدثنى بحديث يعجبنى.
فذكر مثل السياق الاول سواء.
وقال أبو نعيم: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشى الدمشقي، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن ابن بنت شرحبيل، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن أبى عمرو الشيباني، عن عبد الله بن الديلمى، قال: أتى رجل ابن عباس فقال: بلغنا أنك تذكر سطيحا، تزعم أن الله خلقه، لم يخلق من بنى آدم شيئا
__________
(1) هذه الرواية ليست في ا.
(*)