كتاب " ما قالته الجراح " ، تأليف سلطان الزيادنة ، والذي صدر عن دار العنقاء للنشر والتوزيع والدعاية والإعلان عام 2013 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:
ليس الشَّقيُ بطيّبٍ فـي عَيشِه
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
كتاب " ما قالته الجراح " ، تأليف سلطان الزيادنة ، والذي صدر عن دار العنقاء للنشر والتوزيع والدعاية والإعلان عام 2013 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:
ليس الشَّقيُ بطيّبٍ فـي عَيشِه
وأدياكٍ تصيحُ لغير فجرٍ
وفجرٍ يختبي خلفَ التِّلالِ
ووجهٍ مثل وجهي كان يمشي
ويجمعُ ما تناثرَ من ظِلالِ
وأخرجُ من مجازات المرايا
لينقشعَ الغموضُ عن المقالِ
فألقاني فؤاداً ضلَّ صدراً
وألقاني جنوباً في شمالِ
غريباً عشتُ أبحث في المنافي
عن الوطن البتول فما بدا لي
عثارٌ خطوتي والبينُ لَصقي
شقاءٌ أوّلي والتيهُ تالي
وحظّي في الحياة مِن الأماني
كحظّ البيدِ من دِيَم الغِلالِ
فيومي أبيضُ النبضات كهلٌ
وأمسي أصفر الوجناتِ بالي
أقولُ وقد صبأتُ بدينِ "عِشها"
وقيّدَني ترابي بالحبالِ
فدى الصدّيقُ بالغالي بِلالاً
فمن بقليله يفدي بِلالي