كتاب " التلمود " ، تأليف عمر أمين مصالحة ، والذي صدر عن دار الجليل للنشر والدراسات والأبحاث الفلسطينية .
أنت هنا
قراءة كتاب التلمود
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
تتواجد في سفر العدد، الإحصائيات عن قبائل بني إسرائيل وجيوشهم وأموالهم والكثير من شؤونهم، والأحكام التي تتعلق بالعديد من العبادات والمعاملات.
ويعرف القسم الثاني بالأسفار التاريخية، وهي اثنا عشر سفراً تعرض تاريخ بني إسرائيل بعد استيلائهم على بلاد الكنعانيين، واستقرارهم في فلسطين، وتتحدث عن تاريخ القضاة والملوك والحوادث البارزة في حياتهم، وهي أسفار يشوع والقضاة وراعوت وصموئيل، "شموئيل" (سفران) والملوك (سفران) وأخبار الأيام (سفران) وعزرا ونحميا وإستير.
أما القسم الثالث، فيشتمل على خمسة أسفار من الأناشيد الشعرية، ومواعظ معظمها ديني مؤلفة تأليفاً شعرياً في صيغة بليغة، وهذه الأسفار هي: سفر أيوب، ومزامير داود، وأمثال سليمان، والجامعة من كلام سليمان، ونشيد الإنشاد لسليمان.
ويشتمل القسم الرابع أسفار الأنبياء، وعدد أسفاره سبعة عشر سفراً، يشرح كل منها تاريخ نبي من الأنبياء الذين أرسلوا بعد موسى وهارون، وهي أسفار أشعياء وأرمياء ومراثي أرمياء وحزقئيل ودانيال وهوشع ويوئيل وعاموس وعوبَديا ويونان وميخا وناحوم وحَبَقوق وصُفُنيا وحَجّاي وزكريا وملاخي، وجميع هؤلاء الأنبياء إسرائيليون وأرسلوا إلى بني إسرائيل.
بعد خروج بني اسرائيل من مصر، توفي "سيدنا موسى" وأخوه "هارون" في طريق الهجرة فقام من بعدهما بمهمة قيادة بني اسرائيل "يوشع بن نون" الى ان دخلوا الارض المقدسة من شرقها في منطقة اريحا، وكان ذلك في القرن الثالث عشر قبل الميلاد.
بعد وفاة يوشع بن نون ، اطلق اليهود على قادتهم الذين وقفوا على راس الحملات الحربية ضد الشعوب التي سكنت ارض فلسطين وما حولها اسم القضاه، "هشوفطيم" وبهذا الاسم سميت هذه الفترة من تاريخ الشعب اليهودي، كان عهد القضاة من أسوأ عهود بني اسرائيل، حيث إرتد فيه اليهود عن عبادة الله عز وجل وتمثلوا بالشعوب التي سكنت البلاد في عبادة الأصنام، كما حاربوا الأنبياء والمصلحين، وانتشرت بينهم الفواحش والموبقات وانتشرت في فترتهم ظاهرة الزنا. سلط الله عليم الشعوب المجاورة، فتعرضوا لغارات وغزوات ومن بينها غزو شعنائيم ملك النهرين، وحجلون ملك المؤابيين ويابين ملك الكنعانيين وغيرهم.(سفر القضاة الاصحاح الثالث).