كتاب " الأعمال الشعرية " ، تأليفعبد العزيز محيي الدين خوجه ، والذي صدر عن
أنت هنا
قراءة كتاب الأعمال الشعرية
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
ليسَ اللعاشِقِ غَد
لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ منَ الأحْلامِ لي
بلْ بَدْءُ عَهْدْ..
ارْتِعاشُ الخافِقَينْ
ذلِكَ السِّرُّ، أسِيْرُ الـمُقْلَتَيْنْ
قدْ تَجَلَّى
وكِلانا ذابَ وَجْدْ!
قَفْزَةُ الشَّوْقِ بصَدْري
وهُيامُ الجَفْنِ لِلَّيْلِ يُناجي
وَشْوَشاتِ الشَّوْقِ منْ أحْلامِ سُهْدْ
ذلِكَ الهَمْسُ الـمُغَنَّى في أحادِيْثِ الـمَساءْ
ونُجُوْمُ اللَّيْلِ في عَيْنَيْكِ.. أضْواءُ اللِّقاءْ
هُوَ شَجْوٌ يَعْتَرِيْنا..
جدول يَسْري حَنِيْنا..
ثمَّ يَمْتَدُّ رُوَيْداً
في حَنانٍ لِيَدَيْنا
في عِناقٍ عَفَوِيٍّ تَرْجَمَ الشَّوْقَ لَدَيْنا
وسألْتُ القَلْبَ: ما هذا الشَّجَنْ
ثارَ جَمْراً في ضُلُوْعي.. وسَكَنْ
رُبَّما قدْ جاءَنا منْ غيرِ قَصْدْ
ثمَّ ماذا؟
لا تَسَلْني يا فُؤادي كيفَ بَعْدْ!
هُوَ دَرْبٌ رُبَّما يَتْبَعُ دَرْبا
والـمُنَى أحْلامُ وَعْدْ
ذلكَ البَحْرُ طَوانا..
ليسَ للأمْواجِ حَدّ
وَعْدُنا اليَوْمَ فَهَيّا
ليسَ للْعاشِقِ غَدْ