أنت هنا

قراءة كتاب ليل وناي

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
ليل وناي

ليل وناي

كتاب " ليل وناي "، تأليف منى العنزي ، والذي صدر عن مؤسسة الرحاب الحديثة للنشر والتوزيع .
ومما جاء في مقدمة الكتاب :

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
المؤلف:
الصفحة رقم: 2

مقدمة

لُغتنا العربية، لُغةٌ جميلة وهي لُغة الضّاد، كُلّما أَحسنَ الإنسان التحدُّث بها شعر بذوقها الرفيع.. فكيف إذا نطقَ بها شعراً أو نثراً نابعاً من أصولٍ متجذرةٍ بأرض الجمال..

أرادت منى العنزي بِطلّتها الأولى أن تكون ضمن باقةٍ من الجمال المنتـشر في الأرض العربية التي يسودها بعض الظلام الذي لا يمحيه إلا جمالُ الفكر، وبهاءُ الكلمة، وضياءُ الروحِ المتجلية..

امرأةٌ عربيةٌ صَوّرتْ بالحروفِ جماليةَ اللغةِ والأصالةْ.. حُلمها كبير.. لكنها ومِن خلال ما تكتب تجِد أنها تحلُمُ بلحظةٍ من السعادة،.. تَحمِلُ القلمَ وتكتبُ بعملقة، وتنحني لالتقاطِ تلك اللحظة..

وجاء الجمال إلينا يغني

فيرقص تحت ظلال الشجر

فكل الحروف تنادي علينا

على السطر حتى وفوق السطر

وتغدو صحائف قلبي كتاباً

بلونه وهج الشروق الأسر

تعالَ فأنت الربيع لروحي

تثير السحاب فيشدو المطر

فعيني تراقب طيفك حتى

أراك بعيني جميع البشر

تُقلّبُ صفحات دفترها وإذ بها تُنشِد راحة الروح والنفس، وتكتشف أن لحظة السعادة عندها تكمن في بسمةٍ من الآخر الذي يجد في حروفها رسالةً إنسانيةً متميزة تهدف لإرساءِ روح الضاد في النفس التائهة بين اللغةِ والفكر والتأمل والوجدان والرسم بالكلمات...

إنها التجربة الأولى.. لكنها ليست عاديةَ الانتماء لأنها تُعبِر عن سنين من القراءةِ والمطالعة في وقتٍ قلّت به المطالعات واعتماد الكتاب بين الناس...

ليلٌ وناي... اسمٌ موسيقيٌ لروحِ الإبداع.. نعتبره سيمفونية يعزفها مايسترو متقنٌ لعمله، وقبطانٌ يدير دفة قاربه كيفما يشاء الهوى قاصداً بر الأمان ببعض من أبيات الشعر النثري الجميل الذي يتميز بسـرعة دخوله لنفس المتلقي ووجدانه.

الناشر

الصفحات