ومنها (17) مصطلحاً ثنائياً أو مزدوجاً ضمّ مصطلحات:

 

(صفاء الصفاء) و(الموجود والمفقود) و(الصحو والسكر) و(الهجوم والغلبات) و(الفناء والبقاء) و(التواجد والتساكر) و(القبض والبسط) و(المأخوذ والمستلب) و(الوجد والفقد) و(توحيد العامة) و(توحيد الخاصة) و(الهمّ المفرّد والسرّ المجرَّد) و(الروح والتّروح) و(سِرُّ السِرّ) و(الكون والبون) و(الرمْس والدمسْ) و(الأبد والأبدية).

 

ومنها (2) مصطلحاً ثلاثياً أو جمعياً, ضم مصطلحات: (الحق بالحق للحق) و(منه به له).

 

إلى جانب الإشارة إلى عبارات صوفية جرت مجرى المصطلح على لسان الصوفية, يعد السرّاج أول مَنْ لفت أنظار المهتمين بالفكر الصوفي ومصطلحاته, والتي حددها في (13) عبارة هي:

 

(صفو الوجد) و(صاحب قلب) و(رُبَّ حال) و(صاحب مقام) و(فلان بلا نفس) و(فلان صاحب إشارة) و (هو بلا هو) و(قطع العلائق) و(بادي بلا بادي) و(وقتي مُسَرمَدْ) و(بحري بلا شاطئ) و(بذل المُهَج) و(جذب الأرواح). في توصيف أو تفسير أو تعريف في صياغة لغوية تامة على شكل جملة أو شبه جملة.

 

وعليه فـ (اللمُّع) هو أول معجم صوفي للمصطلحات وصل إلينا يُعين على فهم الفكر الصوفي في العصر الذي كتب فيه, وأول موسوعة تؤرخ لإعلام الصوفية وأقوالهم, وذلك لأن السرّاج لم يعرف هذا المصطلح أو ذاك إلا بعد ذكره لأقوال الصوفية (صوفية عصره) فيه.

 

ومن ثم يعد كتاب (اللُّمع) من أوائل مؤلفات الصوفية المدونة في القرن الرابع الهجري, ومن أهم الكتب الصوفية وما زال, والتي وضعت في المقامات والمجاهدات الصوفية وما ينشأ عنها في الأذواق والمواجيد.

 

ويأتي إسهام السرّاج في نشأة المصطلح الصوفي وتكوينه وفي قيمة المصطلحات الصوفية التي وردت فيه, فلا مجال بعد ذلك إلى إغفال دوره في التصوف والمصطلح الصوفي.

 

ويعـد نـص الكلابـاذي فـي متـن مؤلفـه (التعـرف لمــذهب أهــل التصوف) (فصل ـ إن للقـوم عبـارات