كتاب "أثر نظم المعلومات المحاسبية في عملية اتخاذ القرارات"، عبارة عن بحث متقدم استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة البكالوريوس في المحاسبة، إعداد الطالب محمد سليمان المصالحة، تحت إشراف الدكتور محمد جمال الهلالي، إن ظهور مدرسة علم الإدارة يمثل أبرز التطورات ا
You are here
قراءة كتاب أثر نظم المعلومات المحاسبية في عملية اتخاذ القرارات
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
الإطار النظري
تعريف مفهوم نظم المعلومات المحاسبية
يعرف النظام بعدد من التعريفات وأدناه عدد من هذه التعريفات فيعرف النظام "أنه مجموعة من المركبات (الوحدات) ذات العلاقة.
“Is s set of inter-related components
فهذا التعريف يطبق على أي نظام ولكن يفتقر إلى الهدف أو الغر وقد عرف بأنه مجموعة أغراض ذات علاقة بعضها مع البعض الآخر مع خصائصها
Is a set of object with relationships between the objects and their attributes
وبهذا التعريف فقد عرف النظام بأنه مجموعة أغراض أو أهداف ذات علاقة بالبعض بالبعض الآخر مع خصائص المنشأة وبهذا فقد وصفت المنشأة بأنها مجموعة من الأهداف والأغراض ذات الخصائص وهناك ترابط بين الأهداف والخصائص ويخدم هذا التعريف موضوع الإدارة بالأهداف وكذلك تحديد أهداف كل قسم من الأقسام وكذلك تحديد واجبات وصلاحيات الأقسام في المنشأة.
"وقد عرف النظام بشكل أوسع بأنه كينونة من اثنين أو أكثر من الوحدات "المركبات" أو أنظمة فرعية متداخلة لتحقيق الهدف".
Is and entity consisting of tow and more components or subsystems witch interact to achieve a goal
وقد عرف النظام المحاسبي من قبل kohler بأنه يقوم بتسجيل العمليات المالية وإعداد تقرير عنها فالمحاسبة هنا تعتبر لغة توصيل المعلومات من خلال الأفراد حيث يقوم الأخير (الأفراد) باستخدام تلك المعلومات لأعراض اتخاذ القرار المناسب.
وقد عُرف نظم المعلومات المحاسبية من قبل ماسكوف وآخرون عام 1997 بأنه أحد عناصر المنظمة وذلك بجمع وتصنيف ومعالجة وتحليل واتصال مالي موجه. والمعلومات للجهات الخارجية في الشركة قبل المستثمرون الدائنون ووكالات الضريبة وللجهات الداخلية وللإدارة بشكل أولي.
مفهوم اتخاذ القرار
يمكن تعريف القرار بأنه عملية اختيار البديل الأفضل من بين مجموعة البدائل، أو هو عبارة عن تصرف أو مجموعة من التصرفات يتم اختيارها من بين عدد من البدائل الممكنة.
وتتناول عملية اتخاذ القرارات الإدارية قرارات اتخذت في إطار تنظيم معين وذلك بواسطة أفراد تقع عليهم مسؤولية إدارة هذا التنظيم.
ويؤثر في عملية اتخاذ القرارات عدة عوامل نوعية وعوامل كمية، فالعوامل النوعية هي العوامل غير قابلة للقياس والتي يصعب قياسها. مثل رد الفعل المحتمل للمنافسين لقرارات التسويق أو المتغيرات المحتملة في قوانين الضرائب والقوانين المختلفة بصفة عامة أما العوامل الكمية هي التي يمكن قياسها وتحديد قيمتها بدقة على شكل وحدات نقدية ويمكن الاعتماد عليها بدرجة كبيرة في اتخاذ القرارات مثل تكلفة البديل من المواد والعمالة والتكاليف الصناعية غير المباشرة.
ومن الجدير بالذكر أن عملية اتخاذ القرارات تتصف بالعمومية فعلى الرغم من أن كل منشأة صناعة أو خدمية تختلف كثيراً عن غيرها إلا أن نوع القرارات التي يتم إنجازها أُسس اتخاذها تكاد تكون عامة بالنسبة لهذه المنشأة ويرجع السبب في هذه العمومية إلى عمومية الفرص أو الهدف (بمعنى تماثل المعيار الذي يتم على أساسه تقيم البدائل المختلفة) فالربح في غالب الأحيان ينظر إليه كمعيار أساس للنجاح ومع ذلك فإن بعض المنشآت قد تهدف للحصول على العملاء أو الاحتفاظ بهم.
ومن ثم فإن الربح ينظر إليه كمقياس للمدى الذي ينجح فيه المشروع في تحقيق هذا الهدف.