كتاب " أساليب تدريس اللغة العربية " ، تأليف د. أحمد إبراهيم صومان ، والذي صدر عن دار زهران عام 2012 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:
قراءة كتاب أساليب تدريس اللغة العربية - د. أحمد إبراهيم صومان
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

أساليب تدريس اللغة العربية - د. أحمد إبراهيم صومان
المقدمة
الحمد لله رب العالمين، الذي خلق فسوّى وقدّر فهدى، والصّلاة والسّلام على سيدنا محمد البشير النذير، والرسول المربي، وعلى آل وصحبه وسلم.
ها نحن أولاً نضع بين أيديكم كتاب أساليب تدريس اللغة العربية، وقد راعينا فيه أن يكون متضمناً لمفردات المساق، وملبياً لأهدافه التي نصت عليه خطته، ليفي بحاجات الطلبة الأساسية في الإلمام بأساليب تدريس اللغة العربية.
ولقد حرصنا، ما وسعنا الجهد، على أن يكون الكتاب سهلاً مُيسراً، يقدم للطلبة المعلمين الفائدة والمتعة، ويعينهم على تقديم أفضل الطرائق في تدريس لغتنا العربية.
وراعينا في تأليف فصول الكتاب أن يكون البناء متناسقاً، فكل فصل يحتوي عدداً من الموضوعات الضرورية لإقامة بناءه؛ متدرجاً نحو تحقيق المفهوم الواضح الشامل وقد نأينا، ما استطعنا عن التفصيلات والتشعبات التي لا ضرورة لها، وحرصنا على تقديم المعلومات الضرورية في هذا العمل المتواضع.
وقد تقاسمت الكتاب الفصول الآتية:
الفصل الأول: وتضمن نشأة اللغة واشتقاقها وتعريفها، ووظائفها، وألم بالنمو اللّغوي عند الطفل، وتناول الفصل الثاني اللغة العربية وأهميتها، وأهدافها وعلاقتها بمعلم الصف، والغرض من تدريسها في المرحلة الأساسية.
وخُصص الفصل الثالث للتحدث عن مهارة القراءة ومفهومها، وأهدافها ووظائفها وطرائق تدريسها، وعُني الفصل الرابع بمهارة الاستماع وأهميتها وأنواعها والعلاقة بينها وبين الاستيعاب، وخطوات تدريسها.
وتخصص الفصل الخامس بدراسة مهارة التعبير وأهدافها وأنواعها من حيث الأداء ومن حيث الغرض وطرائق تدريسها.
وجاء الفصل السادس ليتناول مفهوم الإملاء وأنواعه والشروط التي تتوافر في قطعة الإملاء، وطرائق تدريسها.
أما الفصل السابع فكان لموضوع القواعد النحوية وأهدافها ومراحل تدريسها في المراحل الدراسية المختلفة.
وتناولت الفصول الثلاثة اللاحقة (الثامن، التاسع، العاشر) موضوعات الأناشيد والمحفوظات وطرائق تدريسها وكذلك القصة والمسرحية وأهميتها في المرحلة الأساسية، والخط ومكانته في التعليم، ومعايير الحكم على جودة الخط، وذكّر الفصل الحادي عشر بطرائق تدريس الدراسات الأدبية (النصوص الأدبية، وتاريخ الأدب، والبلاغة) بأسلوب شائق وبخطوات منهجية منظمة.
واختُتم الكتاب بالفصل الثاني عشر الذي اهتم بدراسة أساليب التقويم اللّغوي، وتتضمن التعريف بالتقويم وأهميته وأهداف التقويم في اللغة العربية ومجالاته، ومما تميز به هذا الفصل بيان أدوات التقويم وإستراتيجياته الحديثة في مجال اللغة العربية.
وبعد الذي ذكرت استدرك فأقول: لا ندّعي أنّا بلغنا الغاية، فالرجاء المبذول للزملاء والطلبة الأعزاء، ألا يبخلوا علينا بملحوظاتهم واقتراحاتهم القيمة.
راجين من الله التوفيق والسّداد، وهو نعم المولى ونعم النصير.
المؤلف