كتاب "استراتيجيات عاطفية، واختيار الشريك المناسب"، عنوان ملفت قد يتوقف المرء الذي يسقط عليه دواخله. فمن كانت نظرته إلى الحب تفاؤلية استظرفه واستطرفه، ومن كانت نظرته تشاؤمية استقبحه وظن فيه مضيعة للوقت وإفساداً للإنسان.
قراءة كتاب استراتيجيات عاطفية - كيف تختار الشريك المناسب؟
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

استراتيجيات عاطفية - كيف تختار الشريك المناسب؟
الفصل الأول
الأعذار والأولويات وحالات القلق والخوف في الحب
إذا كنت عازباً - أو غير مرتبط - وتعيش منذ فترة طويلة دون علاقة عاطفية، فهل يحدث أن تطرح على نفسك أحياناً هذا السؤال المهم: «لماذا ما زلت وحيداً؟».
أنتبه قليلاً، امنح نفسك بعض الوقت للتفكير. ثم ابدأ، بكل صدق، بكتابة لائحة بـ «الأعذار» و«الأولويات الأخرى»، و«المخاوف» وكل الأسباب السيكولوجية والظرفية والسلوكية التي تقوم عليها عزوبيتك. اقنع نفسك بأنه يمكن تبرير «الأعذار» ومعالجة حالات القلق والسيطرة على المخاوف، عندما تعي واقعك وتقرر أن تساعد نفسك للخروج مما أنت فيه.
الأعذار
تعرّف على نفسك من خلال بعض «المخارج» التي يتذرع بها عددٌ غير قليل من العازبين لتبرير عزوبيتهم، مثال ذلك:
«عملي يأخذ مني كل وقتي... ليس لدي وقت للحب... يهمني عملي قبل كل شيء...».
«تهمني راحتي وعاداتي، ولا أخرج من بيتي...».
«لا أعرف ماذا أفعل وإلى أين أذهب للتعرف على شركاء محتملين».
«دائماً أجد عند الشركاء أخطاء ونواقص...».
«لست واثقاً - الأمر رهن بالأيام».
«أنا مشغول جداً...».
«أخشى فقدان حريتي واستقلاليتي والشعور بالأسر».
«إنني متردد في الارتباط لأمد طويل».
«أفضل الجلسات وممارسة الرياضة مع أصدقائي».