الكتاب أحد أهم مؤلفات اللغوي البصري سيبويه ويعتبر أول كتاب منهجي ينسق ويدون قواعد اللغة العربية. وقال عنه الجاحظ أنه «لم يكتب الناس في النحو كتاباً مثله». أُلِّفَ الكتاب في القرن الثاني للهجرة الموافق للثامن من الميلاد.
قراءة كتاب الكتاب الجزء الرابع
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 2
وقد جاء على فعلٍ نحو: فعله فعلاً ونظيره: قاله قيلاً.
وقالوا: سخطه سخطاً شبهوه بالغضب حين اتفق البناء وكان المعنى نحواً منه يدلك ساخطٌ وسخطته أنه مدخل في باب الأعمال التي ترى وتسمع وهو موقعه بغيره.
وقالوا: وددته وداً مثل شربته شرباً.
وقالوا: ذكرته ذكراً كحفظته حفظا.
وقالوا: ذكراً كما قالوا شرباً.
وقد جاء شيء من هذه الأشياء المتعدية التي هي على فاعلٍ على فعيلٍ حين لم يريدوا به الفعل شبهوه بظريفٍ ونحوه قالوا: ضريب قداحٍ وصريمٌ للصارم.
والضريب: الذي يضرب بالقداح بينهم.
وقال طريف بن تميم العنبري: يريد: عارفهم.
وقد جاء بعض مصادر ما ذكرنا على فعال كما جاء على فعولٍ وذلك نحو: كذبته كذاباً وكتبته كتاباً وحجبته حجاباً وبعض العرب يقول: كتباً على القياس.
ونظيره: سقته سياقاً ونكحها نكاحاً وسفدها سفاداً.
وقالوا: قرعها قرعاً.
وقد جاء بعض مصادر ما ذكرنا على فعلانٍ وذلك نحو: حرمه يحرمه حرمانا ووجد الشيء يجده وجداناً.
ومثله أتيته آتيه إتياناً وقد قالوا: أتياً على القياس.
وقالوا: لقيه لقياناً وعرفه عرفاناً.
وثل هذا: رئمه رئمانا وقالوا: رأماً.
وقالوا: حسبته حسباناً ورضيته رضواناً.
وقد قالوا: سمعته سماعاً فجاء على فعالٍ كما جاء على فعولٍ في لزمته لزوماً.
وقالوا: غشيته غشياناً كما كان الحرمان ونحوه.
وقد جاء على فعلانٍ نحو الشكران والغفران.


