كتاب " أحلى الكلام " ، تأليف د . أحمد عطية السعودي ، والذي صدر عن دار المأمون للنشر والتوزيع عام 2014 .
ومما جاء في مقدمة الكتاب :
أحبَّائي الصِّغار
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
كتاب " أحلى الكلام " ، تأليف د . أحمد عطية السعودي ، والذي صدر عن دار المأمون للنشر والتوزيع عام 2014 .
ومما جاء في مقدمة الكتاب :
أحبَّائي الصِّغار
جمانة: يا جدِّي، كم عددُ اللغاتِ في عالمِنا المعاصر؟
أنا أظنُّها لا تزيدُ عن عددِ أصابعِ اليدين، وعمّار يظنُّها لا تزيدُ عن أصابعِ اليدين والرِّجْلين، وأمّا أنتَ يا جدّي؟
الجدّ: أمَّا أنا فأقولُ: إنَّها تزيدُ عن ثلاثةِ آلافِ لُغة، ولكنَّ اللغاتِ المشهورةَ تبلغُ خمسين لغةً.
ومن أشهر هذه اللّغات: لُغتنا العربيّة، واللغة الإنجليزيّة، واللغة الفرنسيّة، واللغة الإسبانيّة، واللغة الرُّوسيّة، واللغة الصينيّة، واللغة اليابانيّة، واللغة الألمانيّة، واللغة الفارسيّة.
عمّار: فما أجملُ هذهِ اللُّغات، وما أحلاها؟
الجدّ: أجملُها، وأحلاها، وأروعُها، وأبدعُها لُغتُنا العربيّة؛ لأنّها لغةُ القرآنِ الكريم، ولُغةُ الرَّسولِ العظيمِ محمّدٍ عليه الصلاة والسلام ولغةُ الصّحابةِ الكرام عليه الصلاة والسلام ولغةُ الحضارةِ العربيّةِ الإسلاميّة، ولغةُ آبائِنا وأجدادِنا.
ولقد صدقَ الشَّاعرُ إذ يقولُ مُفْتخراً بمحاسنِ لُغتِنا وجمالِها:
إنَّ الَّذي ملأَ اللُّغاتِ مَحَاسِناً
جعلَ الجمالَ وسِرَّهُ في الضَّادِ!
أي إنَّ الله تعالى قد ملأَ لُغاتِ العالَم بالجمالِ والحلاوة، وزادَ الجمالَ والحلاوةَ في لُغتنا العربيّة التي تتميّزُ بوجودِ حَرْف "الضّاد" فيها دون سِواها من اللّغات.